خبر ممثل « فتح » في سجون الاحتلال: لن نسمح لإدارة السجون بالاستفراد بأسرى « حماس » و« الجهاد »

الساعة 06:20 ص|20 مارس 2009

فلسطين اليوم - غزة

قال ممثل حركة "فتح" في سجون الاحتلال الإسرائيلي إن أسرى الحركة ومعهم باقي الفصائل لن يسمحوا لإدارة مصلحة السجون الإسرائيلية بالاستفراد بأسرى حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي".

وأكد ممثل "فتح" في اتصال هاتفي مع جمعية الأسرى والـمحررين "حسام" أن الحركة الأسيرة موحدة ولن تسمح بالانفراد بأي أسير فلسطيني مهما كان انتماؤه، وتعهد بخوض مرحلة جديد من النضال إذا نفذت إسرائيل قرارها بمعاقبة أسرى "حماس" و"الجهاد الإسلامي" وسحب الإنجازات منهم.

وقال ممثل "فتح" إن الانجازات التي حققتها الحركة الأسيرة جاءت بعد نضالات ودماء بذلتها الحركة الأسيرة على مدار سنوات طويلة من الـمعاناة.

وأكد أن الحركة الأسيرة لن تسمح بسحب هذه الإنجازات، وتعرف أن الحفاظ على الإنجاز أصعب من تحقيقه.

يذكر أن إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية أعلنت، مؤخراً، أنها ستبدأ في معاقبة أسرى "حماس" و"الجهاد الإسلامي" بعد أن فشلت مفاوضات صفقة الجندي الإسرائيلي الـمختطف في غزة جلعاد شاليت.

وقالت إسرائيل إنها ستجعل أسرى الحركتين يعيشون ظروفاً أشبه بالظروف التي يعيشها شاليت في الأسر.

وقال موفق حميد، مدير العلاقات العامة في جمعية "حسام" إنهم ينظرون بخطورة بالغة لقرار إسرائيل بحرمان أسرى "حماس" و"الجهاد الإسلامي"، وأكد لـ "الأيام" أن قرار إسرائيل قرار سياسي خطير، الغرض منه ابتزاز القوى الآسرة لشاليت من أجل التنازل عن شروطها في عملية التبادل وإظهار أن العائق أمام عملية التبادل "حماس".

وأشار إلى أن عقاب أسرى "حماس" و"الجهاد الإسلامي" وحرمانهم من الزيارة امتداد طبيعي لسياسة العقاب الجماعي التي تفرض على أسرى قطاع غزة منذ عامين، مؤكداً أن هذا العقاب منافٍ لاتفاقية جنيف الرابعة التي تنص على حق تواصل الأسير مع ذويه في الخارج.

ودعا حميد القوى والحركات الوطنية إلى رص الصفوف والتوحد خلف قضية الأسرى وفضح الـممارسات والانتهاكات الـممارسة ضدهم.

وأكد أن جمعية "حسام" بصدد تنفيذ فعاليات تضامنية مع الأسرى لفضح الانتهاكات اليومية التي ترتكب ضدهم.