خبر قرض بقيمة 85 مليون دولار « للوطنية موبايل » لتمكينها من العمل في الاراضي الفلسطينية

الساعة 03:09 م|19 مارس 2009

فلسطين اليوم-وكالات

وقعت مجموعة من المؤسسات الاقتصادية الفلسطينية والدولية اليوم الخميس اتفاقية تقضية بمنح قرض وتسهيلات بقيمة 85 مليون دولار لشركة "الوطنية موبايل" لتمكينها من بدء عملها في الاراضي الفلسطينية المتوقع صيف هذا العام.

 

وقال محمد مصطفى رئيس مجلس ادارة صندوق الاستثمار الفلسطيني احدى المؤسسات المانحة للقرض للصحافيين ان توقيع الاتفاقية "الاولى من نوعها في تاريخ فلسطين" يهدف الى "المساهمة في تمويل بناء شبكة الاتصالات" في الاراضي الفلسطينية.

 

وتأسست شركة "الوطنية موبايل" بشراكة بين شركة الوطنية الدولية التي تملك شركة اتصالات قطر (كيوتل) 53 في المئة من اسهمها وصندوق الاستثمار الفلسطيني الذي يملك 43 في المئة من الاسهم.

 

وهي جزء من شركة "الوطنية" للاتصالات التي تعود ملكيتها الى القطاع الخاص الكويتي وبدأت عملها في العام 1999 وتملك مشغلات اليوم خدمة الهاتف النقال في الكويت والمالديف والسعودية والجزائر وتونس وفلسطين. وحصلت "الوطنية موبايل" على ترخيص من السلطة الفلسطينية كمشغل ثان للهواتف النقالة في 2006 بعدما رسا عليها عطاء تنافست عليه شركات عربية اخرى، بقيمة 355 مليون دولار.

 

واكد مصطفى ان "توقيع قرض الوطنية اليوم بقيمة 85 مليون دولار انجاز كبير لكافة الاطراف المشاركة". اما المجموعات والمؤسسات التي قدمت القرض فهي "بنك فلسطين" و"بنك القدس" و"البنك التجاري الفلسطيني" وشركة "اريكسون" العالمية للاتصالات ومؤسسة التمويل الدولية وبنك "ستاندرد" الذي سيقوم بدور المنسق العالمي للقرض. وتنص الاتفاقية على ان تقوم مؤسسة "اوبيك" الاميركية بالتعاون مع مبادرة الاستثمار في الشرق الاوسط، بتوفير ضمانات للبنوك المحلية المشاركة.

 

وقال مصطفى ان عمل شركة الوطنية موبايل سيبدأ اواسط الصيف المقبل، الا انه لم يحدد تاريخا محددا. ويأتي توقيع الاتفاقية مع "الوطنية موبايل" بينما يجري حديث عن مباحثات للشراكة بين شركة "جوال" الفلسطينية للهواتف النقالة وشركة "زين" الكويتية. وتطالب السلطة الفلسطينية برسوم مالية على الاتفاقية عند توقيعها تبلغ حوالى مليوني مليون دولار.

 

وردا على سؤال حول ما اذا كانت الشراكة بين "جوال" الفلسطينية و"زين" ستؤثر على عمل "الوطنية موبايل"، قال مصطفى: "نرحب بهذه الشراكة وندعم شراكة ناجحة بين جوال وزين ونتطلع الى منافسة شريفة". واضاف ان "رؤيتنا لشراكة زين وجوال هي ان هذه الشراكة هي شهادة لقدرة الاقتصاد الفلسطيني بانه استطاع استقطاب شركتين بهذا المستوى" في اشارة الى الوطنية وزين.