خبر انطلاق حملة انتخابات الرئاسة رسمياً في الجزائر

الساعة 12:40 م|19 مارس 2009

فلسطين اليوم- وكالات

انطلقت رسمياً اليوم، حملة انتخابات الرئاسة الجزائرية، المقرر إجراؤها في التاسع من أبريل المقبل، والتي يخوض غمارها ستة مرشحين وتقاطعها أبرز قوى المعارضة.

 

ويعد الرئيس الحالي عبد العزيز بوتفليقة الأوفر حظاً للفوز في هذه الانتخابات التي أمكنه الترشح لها بعد أن أقر البرلمان في نوفمبر الماضي تعديلاً دستورياً يسمح للرئيس بالترشح لفترات غير محددة.

 

وتتخوف السلطات الجزائرية من تدني نسبة المشاركة في الانتخابات، حيث أطلقت منذ أسابيع حملة تعبئة شعبية عبر وسائل الإعلام الرسمية لتشجيع الجزائريين على الإدلاء بأصواتهم.

 

وكانت الحكومة الجزائرية قررت منع الأحزاب السياسية- التي أعلنت مقاطعتها الانتخابات الرئاسية المزمع تنظيمها في التاسع من أبريل من الترويج لموقفها، في مقابل فتحها الباب واسعاً أمام الداعين إلى المشاركة في ظل تخوف رسمي معلن من عزوف الناخبين.

 

وذكر السكرتير الأول لجبهة القوى الاشتراكية في الجزائر كريم طابو أن قرار الجبهة مقاطعة الانتخابات الرئاسية المقبلة في الجزائر يعود إلى أن الجو السياسي العام في الجزائر لا يشجع على العمل السياسي الحقيقي.

 

والمرشحون الخمسة الآخرون الذين تم قبولهم هم رئيس الجبهة الوطنية موسى تواتي، والأمين العام لحركة الإصلاح الوطني جهيد يونسي، ورئيسة حزب العمال لويزة حنون -وهي المرأة المترشحة الوحيدة- وعلي فوزي رباعين وبلعيد محمد السعيد. وقد رفض المجلس ملفات خمسة مرشحين آخرين لم يستوفوا شروط الترشيح.

 

من ناحية أخرى، طالب الداعية الإسلامي عائض القرني الجماعات المسلحة في الجزائر بإلقاء السلاح والانضمام إلى سياسة السلم والمصالحة، قائلاً: "إن العنف الذي يعصف بالبلاد منذ تسعينيات القرن الماضي لا يخدم إلا أعداء الإسلام" على حد قوله.

 

وجاءت دعوة القرني بالتزامن مع تحذيرات من تصاعد وتيرة أعمال العنف في الجزائر مع قرب موعد الانتخابات الرئاسية.