خبر اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار: قضية فتح المعابر إنسانية ويجب أن لا ترتبط بأي ملفات أخرى

الساعة 11:43 ص|19 مارس 2009

فلسطين اليوم-رام الله

حذرت اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار من خطورة استمرار إغلاق معابر قطاع غزة، معتبرة أن المشكلة أصبحت مركبة ومعقدة خاصة بعد العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة وهدم آلاف المنازل والمصانع وتجريف المزارع.

 

وأكد علي النزلي الناطق باسم اللجنة في بيان صحفي أن قضية فتح المعابر لها علاقة بالحقوق المدنية التي كفلتها الاتفاقيات الدولية، ويجب أن لا ترتبط بأي من ملفات الجندي الأسير غلعاد شاليط أو التهدئة أو المصالحة، مشددًا على أن أي ربط لهذا الملف هو جريمة إنسانية.

وأوضح، أن أية مؤتمرات لإعادة الإعمار لن تكون مثمرة وذات قيمة دون فتح المعابر والسماح بدخول المواد اللازمة لذلك، وإلاَّ فهي مضيعة للوقت ومحاولة لامتصاص نقمة الشعب.

وجدد الناطق باسم اللجنة الشعبية مطالبته لأمين عام جامعة الدول العربية الدكتور عمرو موسى ووزراء الخارجية العرب بالقدوم إلى غزة للتضامن مع الشعب والوقوف على حجم الجريمة ومنح غطاء عربي لموقف موحد بفتح كافة المعابر.

 

وأبدى ترحيب اللجنة والشعب الفلسطيني بقدوم الوفود والقوافل والسفن التضامنية إلى القطاع، مشيرًا إلى أنها تمثيل لشخصيات اعتبارية برلمانية ووزراء ورؤساء وهيئات وأعضاء في مؤسسات المجتمع المدني، والذين اطلعوا بشكل مباشر على حجم جريمة الحصار والدمار الذي تسبب به العدوان الصهيوني على غزة.

 

وانتقد النزلي رفض الاحتلال لكل النداءات التي وجهتها تلك الشخصيات لكسر الحصار، مؤكدًا أن إصرار الاحتلال على فرض الحصار تحدٍ سافرٌ للمجتمع الدولي والرأي العام العالمي المتعاطف مع الشعب الفلسطيني.

 

وأشار إلى الخطورة الشديدة التي تهدد عدة قطاعات مدنية أهمها قطاعي الصحة والبيئة، وخاصة في ظل ارتفاع عدد ضحايا الحصار من المرضى، وعدم وجود سيارات للدفاع المدني، إضافة إلى أزمة الوقود والسولار الصناعي وغاز الطهي.