خبر خلال اعتصام للتجمع الإعلامي.. مطالبات بتفعيل نقابة الصحفيين وإجراء انتخابات جديدة

الساعة 11:22 ص|19 مارس 2009

فلسطين اليوم- غزة

طالب صحفيون وممثلو وسائل إعلامية اليوم الخميس، بضرورة تفعيل عمل نقابة الصحفيين على أسس مهنية وشفافة بما يخدم كافة الإعلاميين الفلسطينيين، وإجراء انتخابات سريعة وعاجلة.

وشدد هؤلاء خلال اعتصام نظمه التجمع الإعلامي أمام مقر نقابة الصحفيين بمدينة غزة، على ضرورة دعم أي جهود لإصلاح النقابة على أسس ديمقراطية ووقف حالة الترهل التي تصيبها من أجل حماية حقوق الصحفيين.

من جانبه، أعلن الصحفي صالح المصري مدير التجمع، عن إنطلاق سلسلة فعاليات مهمتها تفعيل عمل النقابة وصولاً لانتخابات ديمقراطية، رافضاً كافة المبررات التي كانت تقدمها النقابة للقيام بنهضة داخل عملها.

وطالب المصري، بإجراء انتخابات سريعة وعاجلة على أن يسبق ذلك تهيئة لهذه الانتخابات تتمثل بتنسيب من يستحق على أن تتوفر فيه الشروط اللازمة لذلك، ويتم تنقيه الأعضاء الذين لا تتوفر فيهم الشروط الصحفية، منوهاً إلى ضرورة أن يكون ترتيب عمل النقابة من داخل الوطن وبأيدي فلسطينية.

ورحب المصري، بأي جهود عربية أو دولية من أجل إصلاح النقابة ومناقشة الأمر مع كافة الكتل الصحفية المختلفة التي تمثل عصب العمل الإعلامي، داعياً النقابات العربية المساهمة في تفعيل عمل النقابة على أسس مهنية وشفافة.

وانتقد المصري، عمل النقابة خلال العشر سنوات الماضية التي مرت على انتخابات النقابة ولم يتغير حالها في حين ينضم المئات من الصحفيين إلى مهنة المتاعب وبحاجة إلى وقفة بجانبهم.

وتساءل المصري:" هل يعقل أن نبقى عاجزين عن تفعيل قضيتنا كصحفيين ونحن بحاجة لنقابة تكون حاضنة للصحفيين جميعاً كي نعكس مظلومية شعبنا في المؤتمرات والبلدان العربية".

وشدد المصري، على أن الاعتصام ليس موجهاً تجاه أحد بعينه بقدر ما هو موجه للمسؤولين عن تعطيل عمل النقابة وتهيئة الأجواء لانتخابات ديمقراطية وشفافة، محملاً جميع أعضاء مجلس النقابة في غزة والضفة والقدس المسؤولية عن تعطيل الانتخابات وعدم إجراءها، ويعتقد أن منافع شخصية تقف خلف رفضهم.

وطالب الاتحاد الدولي للصحفيين ورئيسه الذي يزور المنطقة غداً بالتحرك بشكل جدي وفاعل من أجل تصحيح أوضاع النقابة والتعامل بشكل متوازن مع كافة الأطراف، مشدداً على ضرورة إعادة افتتاح كافة المؤسسات الصحفية وطباعة الصحف سواء في غزة أو الضفة مع ضرورة أن يعمل جميع الإعلاميين بحرية.

من ناحيته، شدد أسعد أبو شرخ في كلمة المثقفين الفلسطينيين، على ضرورة أن تكون النقابة الحضن الدافي للصحفيين وفوق كل الخلافات والاختلافات الحزبية الضيقة، مبيناً أن دور الصحفي على المستوى المحلي هو الإسهام بجد في التغلب على مشكلات الانقسام.

 

أما مدير العلاقات العامة في الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان، فأكد ضرورة عقد انتخابات جديدة لنقابات الصحفيين من أجل النهوض بالعمل الصحفي والعمل على تدريب الصحفيين وحمايتهم من العمل بدون عقود وعدم حصولهم على تعويضات.

 

وخلال استعراضه لتقرير أعدته الهيئة حول واقع الحريات الحريات الإعلامية خلال عام 2008، أكد الحلو تدهور الحريات الإعلامية وتعرض الصحفيين لانتهاكات خطيرة طالت حرية الرأي والتعبير ناتج عن الانقسام السياسي.

 

الصحفي عامر أبو شباب طالب في كلمة له باسم الصحفيين الجدد بضرورة إفساح المجال أمام الطاقات المهملة، وتشكيل لوبي ضاغط من أجل تفعيل نقابة الصحفيين، مبيناً أن الصحفيين فقدوا حقهم في اختيار ممثليهم، ودورهم في تصحيح الأخطاء والدفاع عن قضيتهم.

 

بدورها، طالبت الصحفية أسماء أبو ناموس في كلمة باسم الإعلاميات، بكوتا نسوية صحفية فاعلة في مجلة إدارة نقابة الصحفيين، مؤكدةً على ضرورة استمرار هذه الفعاليات حتى يجد الصحفيون الجهة الرسمية التي تمثلهم.