خبر أميركا تفكر في شن حملة ضد التمرد في أفغانستان

الساعة 07:15 ص|19 مارس 2009

فلسطين اليوم-وكالات

صرح مسؤولون أميركيون بان الرئيس باراك اوباما يدرس سلسلة من الخيارات لتغيير السياسة في افغانستان بما في ذلك شن حملة على نطاق كامل لمواجهة التمرد من اجل حماية المدنيين في شتى انحاء افغانستان. وقال مسؤول طلب عدم نشر اسمه ان من بين الافكار تقليص البعثة الاميركية للتركيز على مكافحة الارهاب وتدريب القوات الافغانية والقيام بحملة مركزة لمكافحة التمرد في المناطق الجنوبية والشرقية التي تتسم بالعنف واتباع حملة اوسع لحماية المدنيين في شتى انحاء افغانستان.

 

وصرح مسؤول اخر بأنه سيتم ارسال مئات من المسؤولين المدنيين من شتى افرع الحكومة الامريكية لافغانستان في اطار الاستراتيجية الجديدة في نوع ما من "الزيادة المدنية" ومن بينهم الدبلوماسي الامريكي المخضرم بيتر جالبرايث الذي سيكون نائبا لكبير مسؤولي الامم المتحدة على الارض. وطلب المسؤولون عدم نشر اسمائهم لانهم غير مخولين بمناقشة مراجعة البيت الابيض للسياسة تجاه افغانستان والتي من المتوقع اعلانها الاسبوع المقبل او نحو ذلك.

 

وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" انه من بين الخيارات التي يجري مناقشتها القيام بزيادة كبيرة في قوة افغانستان الامنية للمساعدة في تحقيق الاستقرار بالبلاد . واضافت الصحيفة ان خطة تنظر موافقة اوباما تقضي بمضاعفة حجم قوات الأمن في أفغانستان الى نحو 400 ألف من الجنود وضباط الشرطة . وقالت ان التكاليف المتوقعة للخطة تتراوح بين عشرة مليارات دولار و20 مليار دولار خلال السنوات الست او السبع المقبلة. وامتنع مسؤولو البيت الابيض ووزارتي الدفاع والخارجية التعليق على هذا التقرير.