في الذكرى الـ45 ليوم الأرض

الجهاد الإسلامي : مشاريع المتآمرين لن تفلح في تصفية القضية الفلسطينية والمقاومة هي طريق الخلاص الوحيد

الساعة 12:01 م|30 مارس 2021

فلسطين اليوم

أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الثلاثاء30/3/2021 وفي الذكرى الخامسة والأربعين ليوم الأرض الفلسطيني، وذكرى انطلاق مسيرات العودة قبل ثلاثة أعوام ان تحرير الأرض وطرد المستعمرين الغزاة هدفاً ماثلاً أمام أعيننا، مشيرةً على انه لن نحيد عنه قيد أنملة، ولن تقف في طريق هذا الهدف كل المؤامرات، فالأرض أخت العرض، لا يفرّط فيها إلا خائن أثيم.

وشددت الحركة خلال بيان لها على ان كل مشاريع المتآمرين لن تفلح ، مهما تنوعت أشكالها وأساليبها، في القضاء على المقاومة وتصفية القضية الفلسطينية، لا بحرب ورصاص ونيران، ولا بمفاوضات وتسوية وتنسيق أمني، فحالة الصمود باقية ثابتة، ما بقي الليل والنهار.

واعتبرت ان نهج المقاومة هو العنوان الأبرز في حياة الشعب الفلسطيني والأولوية الأساسية والسلاح الأمضى والنهج الأصوب، وطريق الخلاص من الاحتلال، مضيفةً  ان نهج المقاومة سيظل سبيلا للوحدة واجتماع الكلمة والخروج من المأزق الداخلي الذي استعصت أمامه كل الحلول.

وجددت الحركة على تأكيدها الالتحام بأرضنا والتجذر فيها، فعلى ظهر هذه الأرض سالت دماء الشهداء والجرحى، وفي بطنها احتضنت خيرة أبناء شعبنا من القادة والجند المجاهدين.

ودعت الحركة العالم الذي يصم آذانه ويعقد لسانه ويضع على عينيه الغشاوة، إلى وقف انحيازه ودعمه للعدو الصهيوني المجرم، الذي ارتكب ولم يزل يرتكب أبشع جريمة عرفتها البشرية، جريمة اغتصاب الأرض وطرد أصحابها منها، وترهيبهم بالقتل والاعتقال والتهديد والملاحقة.

وطالبت الحركة الشباب الفلسطيني في الوطن والشتات أن يحمل همّ الحفاظ على هويته من الضياع، وحماية حقه الراسخ في العودة إلى أرضه، متسلحا باليقين التام بأن الأرض المسلوبة لن تبقى مسلوبة، وأن المغتصب الظالم، زائل ومندثر لا محالة.

فيما يلي نص البيان كاملاً :

"بسم الله الرحمن الرحيم

بيان صادر عن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين

في ذكرى يوم الأرض ومسيرات العودة

متجذرون في أرضنا..ماضون في مقاومتنا..ثابتون على عهد الشهداء

تمر علينا اليوم الذكرى الخامسة والأربعون ليوم الأرض الفلسطيني، ذلك اليوم الذي صار عنوانا لتمسك الفلسطينيين بإرث الآباء والأجداد، غير آبهين لكل محاولات اقتلاعهم وكل محاولات تزوير التاريخ، بهدف سلبهم أثمن وأغلى ما يملكون بعد دينهم وعقيدتهم.

وبالتزامن مع ذكرى يوم الأرض، انطلقت قبل ثلاثة أعوام مسيرات العودة وكسر الحصار، لتبرهن للقاصي والداني أن أهل الأرض هم أصحاب الحق التاريخي الراسخ، الذي لا يسقط بالتقادم، مهما عصفت بنا الخطوب، ومهما تآمر على قضيتنا المتآمرون، أو تكالب المتكالبون.

وإننا في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، وفي الذكرى الخامسة والأربعين ليوم الأرض الفلسطيني، وذكرى انطلاق مسيرات العودة قبل ثلاثة أعوام، لنؤكد على الآتي:ـ

أولاً: مستمرون في الالتحام بأرضنا والتجذر فيها، فعلى ظهر هذه الأرض سالت دماء الشهداء والجرحى، وفي بطنها احتضنت خيرة أبناء شعبنا من القادة والجند المجاهدين.

ثانياً: سيبقى تحرير الأرض وطرد المستعمرين الغزاة هدفاً ماثلاً أمام أعيننا، لن نحيد عنه قيد أنملة، ولن تقف في طريق هذا الهدف كل المؤامرات، فالأرض أخت العرض، لا يفرّط فيها إلا خائن أثيم.

ثالثاً: نستذكر في هذا اليوم شهداء شعبنا الأبرار، الذين خضبوا بدمائهم الزكية ثرى أرض فلسطين وبيت المقدس، وأعلنوا للعالم أجمع أن الأرض غالية، وترخص لها الدماء، ويهون أمامها كل غالً ونفيس.

رابعاً: ندعو العالم الذي يصم آذانه ويعقد لسانه ويضع على عينيه الغشاوة، إلى وقف انحيازه ودعمه للعدو الصهيوني المجرم، الذي ارتكب ولم يزل يرتكب أبشع جريمة عرفتها البشرية، جريمة اغتصاب الأرض وطرد أصحابها منها، وترهيبهم بالقتل والاعتقال والتهديد والملاحقة.

خامساً: لن تفلح كل مشاريع المتآمرين، مهما تنوعت أشكالها وأساليبها، في القضاء على المقاومة وتصفية القضية الفلسطينية، لا بحرب ورصاص ونيران، ولا بمفاوضات وتسوية وتنسيق أمني، فحالة الصمود باقية ثابتة، ما بقي الليل والنهار.

سادساً: إن نهج المقاومة هو العنوان الأبرز في حياة الشعب الفلسطيني والأولوية الأساسية والسلاح الأمضى والنهج الأصوب، وطريق الخلاص من الاحتلال، وسيظل سبيلا للوحدة واجتماع الكلمة والخروج من المأزق الداخلي الذي استعصت أمامه كل الحلول.

سابعاً: على الشباب الفلسطيني في الوطن والشتات أن يحمل همّ الحفاظ على هويته من الضياع، وحماية حقه الراسخ في العودة إلى أرضه، متسلحا باليقين التام بأن الأرض المسلوبة لن تبقى مسلوبة، وأن المغتصب الظالم، زائل ومندثر لا محالة.

ثامناً: لا خلاص لنا ولا خروج من أزماتنا إلا بالوحدة والاتفاق، والتخندق معا في خندق المقاومة، يحمي بعضنا ظهر بعض، فالطريق نحو النصر والتمكين تحتاجنا جميعا، يداً واحدةً تضرب المحتل، وقلباً واحداً يعيد الأمل لشعبنا الصابر.

ختاماً: التحية لشهداء وأسرى وجرحى أبناء شعبنا، والتحية لكل أحرار فلسطين، في الوطن وفي الشتات، وليل الظلم إن طال وأبعدنا عن أرضنا، ففجر النصر قادم سيمحو شدائد العتمة بإذن الله.

"ويسألونك متى هو، قل عسى أن يكون قريباً"

 

حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين

الثلاثاء 17 شعبان 1442 ه، 30 مارس 2021م

 

كلمات دلالية