خبر قيادي في « حماس »: حكومات أوروبية باشرت الاتصال بالحركة

الساعة 02:21 م|18 مارس 2009

فلسطين اليوم: وكالات

أكد قيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن وفدا من الحركة يستعد لزيارة بعض الدول الأوروبية تلبية لدعوة تلقتها الحركة من هذه الدول من دون أن يحدد الدول المقصود خشية عرقلة إسرائيل لهذه الزيارات المرتقبة.

 

وقال علي بركة، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) في دمشق "يؤكد استقبال الحركة لوفد برلماني يوناني وإيطالي اليوم وهو ثاني وفد أوروبي برلماني يحاور "حماس" في دمشق خلال أقل من أسبوع أن الاتحاد الأوروبي يراجع سياسته تجاه الحركة وهم يأتون لسماع وجهة نظر "حماس" التي انتخبت ديمقراطيا من الشعب الفلسطيني".

 

وأضاف "تعول الحركة على العلاقات مع الاتحاد الأوروبي والحوار معهم حيث على ما يبدو أنهم يختلفون من حيث التعاطي عن النهج الأميركي تجاه القضية الفلسطينية".

 

وتابع: "الوفد البرلماني اليوناني مشكل من الحزب الحاكم ومن المعارضة وهو مكلف رسميا من رئاسة البرلمان اليوناني ويضم مجموعة كبيرة من النواب".

 

ومضى يقول: "سيبحث الوفد الأوروبي الذي سيلتقي رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل ومسؤول العلاقات الدولية في الحركة أسامة حمدان ومعاونه خالد قدومي ظهر اليوم مختلف القضايا الأساسية من المعابر والحصار ودور حماس والحوار مع الأوروبيين وغيرها من المسائل التي تهم الجانبين".

 

وأردف قائلا "وسيلتقي الوفد البرلماني الأوروبي المشترك إضافة إلى "حماس" قيادة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة التي يترأسها أحمد جبريل مساء اليوم بدمشق".

 

وأوضح: "أجرى وزيرا خارجية أسبانيا والنرويج اتصالا مباشرة بقيادة حماس أثناء العدوان على غزة مؤخرا".

 

من جهته ، قال القيادي في الجبهة الشعبية - القيادة العامة أنور رجا إن "الوفود الأوروبية تملك الجرأة الكافية في حوارها مع قوى المقاومة الفلسطينية".

 

وأكد رجا ، لـ (د.ب.أ)، أن "معظم الأوروبيين يركزون على نقطتين في حوارهم مع الفصائل الفلسطينية أولها موضوع حكومة الوحدة الوطنية وكيفية إدارتها وتعاطيها مع محيطها المحلي والعربي والإقليمي والدولي فضلا عن سياساتها والنقطة الثانية هي منظمة التحرير الفلسطينية وآلياتها وسياساتها".

 

وقال "ولعل ما دفع الاتحاد الأوروبي إلى محاورة قوى الممانعة والمقاومة هو فشل اتفاقات وسياسات اوسلو من جهة ومن جهة أخرى صمود المقاومة وامتلاكها قاعدة شعبية كبيرة".