خبر الداخلية بغزة:معبر رفح مغلق اليوم أمام جميع الفئات ولا نعمل « بوابين عند أحد »

الساعة 08:10 ص|18 مارس 2009

فلسطين اليوم-غزة

أعلنت وزارة الداخلية بحكومة غزة اليوم أن معبر رفح الحدودي جنوب قطاع غزة مغلق اليوم الأربعاء أمام كافة الفئات ، مؤكدة عدم تلقيها أي تبليغ رسمي من الجانب المصري بفتحه.

 

وقالت الوزارة:" إنها ترفض فتح المعبر بالطريقة السابقة والتي يحدث فيها إذلال للمواطن الفلسطيني، وأنها لن تفتح المعبر إلا بآلية تضمن كرامة المواطنين"، مضيفة:"لا نعمل بوابين عند أحد ".

 

وأوضحت الوزارة في بيان فلسطين اليوم نسخة عنه ,أنها متفقة مع الجانب المصري على ضرورة إبلاغها قبل 3 أيام من فتح المعبر، من أجل التجهيز لعملية دخول وخروج المسافرين ، مشيرة إلى أن الجانب المصري أعاد في المرة الأخيرة التي فتح فيها المعبر نحو نصف المسافرين، دون إبداء الأسباب، حيث سمح فقط لسفر 1500 مسافر، وأعاد 1000 مسافر دون سبب مقنع.

 

وكانت السلطات المصرية أعلنت نيتها عن فتح معبر رفح لبعض الفئات اليوم وغداً الخميس من دون أن تبلغ الحكومة في غزة كما كان متبعاً في المرات السابقة، حيث تحتاج السلطات الفلسطينية ثلاثة أيام قبل موعد فتح المعبر لترتيب وتسهيل أمور السفر.

وأوضحت وزارة الداخلية أن الجانب المصري يقوم بإدخال المسافرين الحاصلين على تنسيقات خاصة من حكومة رام الله والمسافرين الذين حصلوا على تنسيقات بطرق شخصية، وذلك على حساب المواطنين المحتاجين للسفر، مضيفة: هذا الأمر مرفوض ولذلك نرفض إعادة فتح المعبر بنفس الطريقة السابقة ".

 

وكانت مصادر فلسطينية، قد ذكرت أمس، أن الحكومة المقالة لم توافق على فتح معبر رفح االيوم، بسبب عدم رضاها عن الآلية التي بموجبها سيتم فتح المعبر حسبما أعلن الجانب المصري. ونقلت وسائل إعلام عن تلك المصادر تأكيدها أن الحكومة مستاءة بشكل كبير من فتح معبر رفح في المرات السابقة، "حيث لم يلتزم الجانب المصري بالمعايير التي تم التوافق عليها".

 

وأضافت أن الحكومة أعربت عن أسفها بسبب عدم السماح لآلاف الطلبة والمرضى وذوي الإقامات وغيرهم من ذوي الاحتياج بالسفر إلى مصر أو إلى دول أخرى مما أضر بمصالحهم، مشيرة إلى أنه جرت الكثير من الاتصالات بهدف فتح المعبر بطريقة تضمن سفر المواطنين بطريقة سلسة ودون إبطاء، لكن لم تسفر هذه الاتصالات حتى اللحظة عن إيجاد صيغة مقبولة.

 

وذكرت مصادر مطلعة في معبر رفح، أن عملية دخول الحافلات إلى المعبر المصري خلال المرة الأخيرة التي فتح فيها المعبر، كانت بطيئة جدا لدرجة أن الحافلات تكدست في الجانب الفلسطيني، وفيها المئات من الأطفال والنساء والمرضى، كما أن إعادة المسافرين أوجدت حالة من الإحباط والتذمر لدى المواطنين خصوصا الطلبة والمرضى.