خبر نائب عراقي: الحكومة لا تمانع من عودة البعثيين الذين لم يرتكبوا جرائم إلى الحياة السياسية

الساعة 07:21 ص|18 مارس 2009

 

فلسطين اليوم-وكالات

أفاد نائب في البرلمان العراقي في تصريحات صحافية نشرت اليوم الأربعاء بأن الشخصيات العراقية التي أرغمت على الانتماء في حزب البعث العربي الاشتراكي المحظور دستوريا ولم تمارس الجريمة ضد الشعب العراقي تستطيع العودة إلى البلاد وممارسة العمل السياسي شريطة أن تغير اسم الحزب.

 

وقال النائب حسن السنيد القيادي في حزب الدعوة الإسلامية بزعامة نوري المالكي لصحيفة "الصباح" الحكومية العراقية إن: "الحكومة فتحت أبواب الحوار مع جميع العراقيين سواء في الداخل أو الخارج وإن الحكومة ستوفر أجواء مناسبة للحوار".

 

وأضاف أن الحكومة "دعت المعارضة السلمية للرجوع إلى الوطن والمشاركة في هذه الحوارات التي تهدف إلى تعزيز المصالحة الوطنية وأن رئيس الوزراء (المالكي) استثنى ثلاث فئات من الحوار هم المطلوبون من قبل القضاء العراقي وأعضاء حزب البعث الذين أجرموا بحق المواطنين إضافة إلى العناصر الإرهابية كتنظيم "القاعدة" والجهات التي تؤيد العنف في البلد". وذكر السنيد "أن الحكومة ترفض الحوار مع حزب البعث لأنه محظور في الدستور، لكن هنالك شخصيات أرغمت على الانتماء للبعث ولا تؤيد ممارسات النظام البائد ولم تمارس الإجرام بحق الشعب العراقي تستطيع العودة إلى الوطن والعمل في المجال السياسي، ولكن عليها أن تغير اسم الحزب حتى يتسنى لها ذلك".

 

وكان نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي قد التقى اخيرا ممثل قيادة قطر العراق لحزب البعث العربي الاشتراكي محمد رشاد الشيخ راضي وبحث معه دعم العملية السياسية وتعزيز الحياة الديمقراطية وحالة الوئام بين أبناء الشعب العراقي والتعاون في التصدي للإرهاب والعنف.