الجهاد الإسلامي: إعدام الشيخ عاطف حنايشة لن تمنع شعبنا من المواجهة لينال حريته

الساعة 03:09 م|19 مارس 2021

فلسطين اليوم

قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، :" إن سياسة القتل والإرهاب، لن تزيد شعبنا إلا إصرارا على مواجهة العدو، ولن تزيده إلا قوة وبأسا، لا خضوعا ولا استسلاما.

وأضافت الحركة في بيان لها، إن الشعب الفلسطيني لن يخضع تحت وقع الاٍرهاب والعدوان، بل سيرد عليها بالغضب والثورة والانتفاضة العارمة التي ستقتلع الوجود الصهيوني من بلادنا.

ودعت الحركة كافة أبناء شعبنا في الضفة المحتلة للانتفاض في وجه العدو، وإشعال المواجهة الشعبية بكافة الوسائل المتاحة، فلئن نموت في عز، خير لنا من أن نذل ونرفع الرايات البيضاء.

كما دعت إلى سرعة إنجاز ما تم الاتفاق عليه في اجتماع الأمناء العامين، وتفعيل بند المواجهة الشعبية في الضفة الغربية، ووقف التنسيق الأمني الذي لم يزل يحصد أبناء شعبنا ويسلبهم أراضيهم وممتلكاتهم.

وشددت الحركة ، أن جريمة الاحتلال بحق الشيخ عاطف حنايشة، يجب ألا تمر مرور الكرام، ودماؤه التي سالت فوق أرضه، يجب أن تكون حافزا لنا لننهض سويا ومتحدين في مواجهة العدو الصهيوني.

 


بسم الله الرحمن الرحيم

بيان نعي

صادر عن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين

إعدام الشيخ عاطف حنايشة لن يمنع شعبنا من المواجهة لينال حريته

تتصاعد سياسة الإرهاب والعدوان الصهيونية ضد أهلنا في الضفة الغربية، بهدف اقتلاع الوجود الفلسطيني، تارة بمصادرة الأراضي، وتارة بهدم المنازل والمنشئات، وأخرى بالقتل المباشر، كما حصل اليوم مع الشيخ عاطف حنايشة، مؤذن أحد مساجد قرية بيت دجن شرقي نابلس، والذي استشهد برصاص قوات الاحتلال بعد إصابته في رأسه وهو يقف في وجه العدو لمنعه من الاعتداء على أراضي الفلسطينيين، حيث لقي ربه أثناء مواجهات أعقبت رفعه لأذان صلاة الجمعة من مسجد موسى بن نصير ببيت دجن.

وإننا في حركة الجهاد الإسلامي ونحن ننعى الشيخ الشهيد عاطف حنايشة، لنؤكد على الآتي:-

أولا/ إن سياسة القتل والإرهاب، لن تزيد شعبنا إلا إصرارا على مواجهة العدو، ولن تزيده إلا قوة وبأسا، لا خضوعا ولا استسلاما.

ثانيا/الشعب الفلسطيني لن يخضع تحت وقع الاٍرهاب والعدوان، بل سيرد عليها بالغضب والثورة والانتفاضة العارمة التي ستقتلع الوجود الصهيوني من بلادنا.

ثالثا/ندعو كافة أبناء شعبنا في الضفة المحتلة للانتفاض في وجه العدو، وإشعال المواجهة الشعبية بكافة الوسائل المتاحة، فلئن نموت في عز، خير لنا من أن نذل ونرفع الرايات البيضاء.

رابعا/ندعو إلى سرعة إنجاز ما تم الاتفاق عليه في اجتماع الأمناء العامين، وتفعيل بند المواجهة الشعبية في الضفة الغربية، ووقف التنسيق الأمني الذي لم يزل يحصد أبناء شعبنا ويسلبهم أراضيهم وممتلكاتهم.

خامسا/إن جريمة الاحتلال بحق الشيخ عاطف حنايشة، يجب ألا تمر مرور الكرام، ودماؤه التي سالت فوق أرضه، يجب أن تكون حافزا لنا لننهض سويا ومتحدين في مواجهة العدو الصهيوني.

أخيرا/ نسأل الله الرحمة والقبول للشيخ عاطف حنايشة، وأن يلهم أهله وذويه وأحبابه الصبر والسلوان.

حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين

الجمعة 5 شعبان1442ه، 19 مارس 2021م