خبر مصادر: « فتح » يمكن أن تتنازل عن مطلبها بالتزام الحكومة المقبلة بالاتفاقات السابقة

الساعة 06:27 ص|18 مارس 2009

فلسطين اليوم-غزة

كثفت لجنة التوجيه العليا للحوار الوطني الفلسطيني اجتماعاتها في القاهرة أمس، على أمل التوصل لتوافقات بشأن القضايا العالقة عقب إنهاء عمل لجان المصالحة الخمس، فيما ذكرت مصادر إعلامية مصرية أن الحوار ينتظر موقفاً دولياً من صيغة برنامج الحكومة الفلسطينية المؤقتة، لتتحدد بمقتضاه معالم الاقتراب أو الابتعاد من توقيع اتفاق المصالحة الشامل.

 

وذكر القيادي في حركة حماس د. إسماعيل رضوان وعضو وفدها لحوار القاهرة أن هذه الملفات هي ما يتعلق بالبرنامج السياسي للحكومة ونظام الانتخابات كذلك مرجعية منظمة التحرير الفلسطينية، وأمور تتعلق بالإصلاح في الضفة والقطاع.

 

وأشار إلى أن اجتماعات لجنة التوجيه العليا ستتواصل لحين تحقيق اتفاق للوصول إلى نتائج إيجابية للشعب الفلسطيني، مطالباً حركة فتح بأن تلين موقفها تجاه ما قدمته حركة حماس.

 

وأضاف "أن الخلاف يتركز في المطالبة باعتراف والتزام الحكومة القادمة بشروط الرباعية ونحن في حماس لن نلتزم بأي صيغة يمكن الاعتراف من خلالها بشرعية (إسرائيل) بالوجود".

 

وبدأت وفود الفصائل أمس، بالعودة إلى غزة عبر معبر رفح بعد إنهاء عمل لجان الحوار الخمس ورفع القضايا الخلافية للجنة التوجيه العليا التي تضم قادة الفصائل الفلسطينية.

 

وذكرت مصادر اعلامية أن الصيغة المقترحة من حركة "حماس" هي أن تحترم الحكومة الاتفاقات الموقعة من منظمة التحرير والسلطة بدلاً من الصيغة المقترحة من حركة "فتح" وهي الالتزام بهذه الاتفاقات.

 

وقالت :" إن فتح يمكن أن تتنازل عن مطلبها هذا في حال نجح الراعي المصري في تسويق الصيغة المقترحة من حماس لدى مراكز القرار الدولي بعد أن حصلت على مطلبها الرئيسي وهو إنهاء تحفظ حماس على ما يسمى شرعية الرئيس محمود عباس ووافقت على موعد الانتخابات الرئاسية والتشريعية وانتخابات المجلس الوطني قبل 25 يناير/ كانون الثاني المقبل".