خبر د.شعث: سلسلة من الاجتماعات الليلة لوفدي « فتح وحماس » ومختلف الفصائل لحسم القضايا العالقة

الساعة 07:11 م|16 مارس 2009

فلسطين اليوم: غزة

قال الدكتور نبيل شعث عضو اللجنة المركزية لحركة فتح وعضو وفدها للحوار الوطني المنعقد في العاصمة المصرية القاهرة إن الليلة ستشهد سلسة من الاجتماعات المكثفة بين ممثلي الفصائل من أجل تذليل العقبات المتبقية.وأشار في تصريح للصحفيين بالقاهرة، إلى أن هذه القضايا المتبقية هي الاتفاق على برنامج وشكل الحكومة وقانون الانتخابات، والصيغة التي تمكن حركتي حماس والجهاد للمشاركة في القيادة الفلسطينية في الفترة ما بين تشكيل الحكومة الجديدة وانتخاب مجلس وطني جديد لمنظمة التحرير الفلسطينية.

 

وقال د. شعث إن وفد فتح سيعقد اجتماعا في وقت لاحق الليلة مع وفد حماس يعقبه اجتماع لحوالي 30 شخصا متبقين من الفصائل الفلسطينية الذي كان عددهم  189،  ثم  اجتماعا ثانيا بين حركتي فتح وحماس الليلة أيضا ثم ستعقد حركة فتح اجتماعا مع فصائل منظمة التحرير، ثم نعود بعد ذلك إلى لجنة الإشراف التوجيه العليا وإذا لم ننتهي الليلة سنكمل غدا الثلاثاء.

 

وأضاف: هذه المباحثات هي الطريق لطي صفحة الانقسام مرة والى الأبد، فالطريقة التي دارت بها مصر الحوار واستضافته وراعته والطريقة التي عاملت  المتحاورون بها لا يمكن ان يتم التراجع عنها، فهناك روح ايجابية تنبع من إدراك كامل لضرورة الوصول  اتفاق وإنهاء الانقسام للأبد.

 

وقال: إذا نظرنا إلى النتائج نجد ما هو متبقي بعد أسبوع من المباحثات نقطتين في موضوع الحكومة، الأول هل نشكل حكومة من الفصائل أم  حكومة من شخصيات فلسطينية تسميها الفصائل والثاني هو برنامج الحكومة هل تنفق على صيغة الالتزام بالتزامات منظمة التحرير أم بصيغة اتفاق مكة.

 

وتابع: قطعنا شوطا كبيرا في موضوع الحكومة فوضعنا الحلول للقضايا التي ترتبت على الانقسام في العامين الماضيين مثل مشاكل إغلاق المؤسسات والمتغيبين والمفصولين والمؤسسات المدنية والخيرية التي تعرضت لكثير من المشاكل  إثناء الانفصال، وبالنسبة للانتخابات بقي مشكلة هل سنجريها وفقا للقانون النسبي الكامل، أم 50 %، وبالنسبة للمنظمة نبحث في صيغة لكيفية مشاركة حماس والجهاد في القيادة الفلسطينية في الفترة القادمة.

 

من جانبه قال واصل أبو يوسف الأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية أننا ناقشنا اليوم فقط موضوع منظمة التحرير وكيفية وضع صيغة لمشاركة حماس والجهاد في القيادة الفلسطينية في الفترة القادمة.

 

بدوره قال مصطفى البرغوثي الأمين العام للمبادرة الفلسطينية أن حوار القاهرة دخل مرحلة حاسمة من خلال بحث اللجنة العليا للقضايا المفصلية كقضية النظام الانتخابي وإصلاح أجهزة الأمن الفلسطينية وغيره، مشيرا أن اللجنة العليا تعكف الآن على مناقشة الملفات المحالة إليها من قبل تلك اللجان التي أنهت أعمالها، مؤكدا أن أهم اختراق تم هو الاتفاق على إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني.