خبر انتهاء المفاوضات في مصر وعودة مبعوث أولمرت ورئيس الشاباك إلى إسرائيل

الساعة 05:41 م|16 مارس 2009

فلسطين اليوم: القدس المحتلة

قالت صحيفة "هآرتس" إن المفاوضات حول صفقة تبادل الأسرى قد انتهت في القاهرة، ومن المتوقع أن يعود مبعوث رئيس الحكومة الإسرائيلية، عوفر ديكل، ورئيس الشاباك يوفال ديسكين إلى اسرائيل مساء اليوم، الإثنين، وذلك مع نهاية المحادثات مع ممثلي حركة حماس بوساطة مصرية.

 

ونقلت الصحيفة عن قيادي في حركة حماس، خليل الحية، تصريحه للصحيفة أنه لا يعرف أن هناك تقدما ملموسا قد حصل في المفاوضات، وأن هذا التقدم قد حصل في وسائل الإعلام فقط.

 

وفي المقابل، فقد سبق وأن نقلت الصحيفة عن مصادر فلسطينية ومصرية في القاهرة أن هناك تقدما حقيقيا قد يؤدي إلى التوصل إلى صفقة مقبولة على جميع الأطراف خلال يوم واحد.

 

كما نقلت عن المصادر ذاتها أنه تبين خلال المباحثات وجود خلافات بين الأطراف، إلا أنه يجري العمل على حلها، مثل قضية إبعاد قسم الأسرى المحررين.

 

وأضافت المصادر أنه من الممكن أن يمكث المبعوث الخاص لرئيس الحكومة الإسرائيلية، عوفير ديكل، بالإضافة إلى رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) يوفال ديسكين، يوما آخر في القاهرة، رغم أنه من المخطط أن يعودا مساء اليوم.

 

ونقلت الصحيفة عن عضو المجلس الوزاري السياسي الأمني، الوزير رافي إيتان، قوله إنه متفائل من نتائج المفاوضات التي تجري في القاهرة.

 

وفي مقابلة مع "إذاعة الجيش"، قال إيتان إنه "من الممكن الافتراض بأن مبعوثي رئيس الحكومة إلى القاهرة سيعودان باتفاق لإطلاق سراح شاليط". وبحسب أقوال إيتان، الذي جرى ضمه إلى الطاقم المسؤول عن إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي الأسير، إنه في حال تم التوصل إلى اتفاق وعرضت على الحكومة يوم غدٍ، فإنه ينوي التصويت مع الصفقة. وأضاف أنه من الأفضل الانتظار يوما آخر، ورؤية النتائج.

 

يشار إلى أن رئيس الحكومة الإسرائيلية المنصرف، إيهود أولمرت، كان قد طلب من ديكيل وديسكين المكوث في القاهرة مدة 24 ساعة أخرى.

 

في المقابل، نقلت صحيفة "هآرتس" عن مصدر في مكتب رئيس الحكومة قوله إنه لم يحصل تقدم في الاتصالات غير المباشرة مع حركة حماس، إلا أن إسرائيل معنية بتمديد المحادثات لـ 24 ساعة أخرى من أجل محاولة التوصل إلى صفقة.

 

وفي أعقاب تمديد المحادثات في القاهرة، جرى تأجيل جلسة الحكومة الإسرائيلية التي كانت مقرة في التاسعة من صباح اليوم إلى يوم غدٍ، الثلاثاء، وذلك لكون أولمرت يريد أن يجري مشاورات أخرى قبل وضع القرار بشأن صفقة تبادل أسرى محتملة على طاولة الحكومة للمصادقة عليه.