خبر إعلامي مصري: تشكيلة لجنة توجيه عليا للفصل في القضايا الخلافية بين الفصائل

الساعة 11:21 ص|16 مارس 2009

فلسطين اليوم – قسم المتابعة

أكد مصدر إعلامي مصري أن اختراقات جوهرية حصلت في حوارات اللجان الفلسطينية الخمسة التي شكلتها الفصائل الفلسطينية لإنهاء القضايا الخلافية بينها وإعادة توحيد الصف الفلسطيني وإنهاء الانقسام بين الضفة والقطاع، لكنه أشار إلى أن عداا من القضايا الخلافية التي لم تتمكن اللجان من حلها في وقتها أحيلت إلى لجنة التوجيه العليا أو لجنة التسيير لاستمرار العمل على التوصل إلى توافق بشأنها.

 

ونفى الكاتب والإعلامي المصري المتخصص بالشأن الفلسطيني ابراهيم الدراوي في تصريحات صحفية أن تكون القاهرة قد وجهت دعوة لرئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" خالد مشعل أو الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي الدكتور رمضان عبد الله شلح، وأكد أن الانفراج الذي حصل في حوار الفصائل الفلسطينية في القاهرة أصبح على مرمى حجر من إعلان التوافق وإنهاء الانقسام، وقال: "لقد أنهت اللجان الخمسة التي تم تشكيلها لنقاش الملفات الخلافية عملها، دون أن تنهي كافة النقاط المتعلقة بهذه الملفات، فقد ظلت بعض المسائل الجوهرية محل خلاف، ولذلك تمت إحالتها إلى لجنة جديدة تم تشكيلها واسمها لجنة التوجيه العليا أو لجنة التسيير، وهي لجنة تضم 5 أشخاص من "حماس" و5 أشخاص من "فتح" وواحد من كل فصيل فلسطيني، وهي لجنة ستستمر في العمل للتفاهم بشأن القضايا الخلافية، أما باقي أعضاء اللجان فقد بدأوا اليوم بمغادرة القاهرة".

 

وأشار الدراوي إلى أن عمل لجنة التسيير الفلسطينية سينهي عمله خلال هذا الأسبوع، ليتم بعدها تشكيل الحكومة الفلسطينية التوافقية التي ستذهب إلى قمة الدوحة العربية في نهاية آذار (مارس) الجاري لتدشن عملية التسويق لها دوليا وتبدأ في عملية إعادة الإعمار والاعداد للانتخابات التشريعية والرئاسية في 25 كانون ثاني (يناير) من العام المقبل، كما قال.

 

على صعيد آخر نفى الدراوي الأنباء التي تحدثت عن وصول قائد الجناح العسكري لـ "حماس" أحمد الجعبري إلى غزة لمتابعة مباحثات صفقة الأسرى، وقال: "ليس صحيحا أن الجعبري وصل إلى القاهرة لمتابعة ملف صفقة الأسرى، الذي تتابعه القاهرة مع عدد من قيادات "حماس" الموجودين هنا هذه الأيام، ولكن هناك تحركات حثيثة من أجل اتمام هذا الموضوع في اليومين المقبلين"، على حد تعبيره.