خبر مقتل إسرائيليين في عملية فدائية بغور الأردن، والجيش يرجح دخولهم عبر الأراضي الأردنية

الساعة 06:56 م|15 مارس 2009

فلسطين اليوم: القدس المحتلة

أعلنت مصادر إسرائيلية مساء اليوم، عن مقتل شرطيين إسرائيليين جراء قيام مسلحين بإطلاق النار على السيارة التي كان يستقلها القتيلين بالقرب من مستوطنة مشواه في منطقة غور الأردن.

من جهتها أعلنت كتائب الشهيد عماد مغنيه مسؤوليتها عن العملية رداً علي جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني.

وبحسب المصادر الإسرائيلية فإن الشرطيين أصيبا بأعيرة نارية في منطقة الرأس وانقلبت السيارة بهما وقتلا على الفور. وأضافت المصادر أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال انتشرت في المكان للبحث عن مصدر إطلاق النار.

هذا وأكدت مصادر في الشرطة الإسرائيلية أن القتيلين في العملية الفدائية، التي وقعت مساء اليوم الأحد (15/3) في منطقة غور الأردن شرق الضفة الغربية، هما من أفراد الشرطة، يُعتقد أن أحدهما برتبة ضابط.

وقالت المصادر إن مجموعة من الأشخاص، أفاد التحقيق الأولي أنهم فلسطينيين، كمنوا لسيارة شرطة إسرائيلية بالقرب من مستوطنة "مسووءا" اليهودية في منطقة غور الأردن، مشيرة إلى أنه تم إطلاق النار عليهما من مسافة قصيرة، مما أدى إلى مقتلهما على الفور.

 

وفي السياق ذاته ذكرت مصادر عسكرية إسرائيلية أن الاعتقاد السائد لدي الجيش الإسرائيلي بأن الخلية التي نصبت الكمين بالقرب من كيبوتس مسؤواه اجتازت الحدود الأردنية الإسرائيلية وبعد اختيارها لمنطقة الأغوار طريق 90 قامت الخلية بنصب كمين.

 

وحسب المصادر ذاتها فإن أعضاء الخلية علي ما يبدو لم يريدوا استهداف سيارات مدنيه فكان بمقدرتهم إطلاق النار نحو مستوطنين ولكنهم انتظروا حتى وصول سيارة للشرطة الإسرائيلية وقاموا بإطلاق النار نحوها عن مسافة قريبة مما أدى لمقتل شرطي وإصابة آخر بصورة خطيرة في بداية العملية.

وحسب المصادر فان المروحيات العسكرية لم تستطع الهبوط في منطقة العملية بسبب تبادل كثيف لإطلاق النار بين أفراد الخلية وقوات الجيش الاسرائيلي مما أدى لمقتل الشرطي متأثرا بجراحه.

 

وأضافت المصادر أن أفراد الخلية قدموا من الأردن وليس من مدن الضفة الغربية حيث أن كيبوتس مسؤوا يقع في منطقة نائية يصعب علي خليه فلسطينية الفرار بسرعة من المكان.

وتابعت المصادر أن الجيش الإسرائيلي نظرائهم الأردنيين بالعملية والآن وبالتعاون مع الجيش الأردني يتم البحث عن أفراد الخلية وقد طلب الجيش الإسرائيلي من سكان منطقة الأغوار إغلاق الأبواب علي أنفسهم خشية من بقاء احد أفراد الخلية أو أكثر في المنطقة.