خبر بسبب الأزمة الاقتصادية...مجانين إسرائيل بلا مأوى

الساعة 12:46 م|15 مارس 2009

القدس المحتلة: وكالات

عرضت صحيفة هآرتس الإسرائيلية اليوم الأحد، مشكلة "إسرائيلية" وصفتها ب"الكبيرة" باتت تلوح في أفق مدينة بئر السبع، فقد أعلنت إدارة مدرسة "أشليم" الداخلية للعلاجات النفسية في مدينة بئر السبع عن توقيف عملها في تقديم العلاج للأولاد ذوي الاحتياجات النفسية, بسبب صعوبة تجنيد التبرعات, وعدم استجابة مكتب خدمات الرفاه الإسرائيلي لطالباتهم.

وسيطرت الأزمة الاقتصادية على المدرسة الداخلية للعلاجات النفسية, التي تعالج عشرات الأولاد في مراحل حساسة من أعمارهم, وعلى اثر ذلك ربما يجد الأولاد أنفسهم تحت خطر الإهمال من قبل "الدولة".

و تعتبر "أشليم" المدرسة الداخلية الوحيدة التي تعالج هذه الأنواع من الإمراض في المنطقة الجنوبية من إسرائيل, فهي تختص في علاج الشبان الذين هم تحت سن الخطر ويعانون من مشاكل نفسية حادة.

و تستقبل المدرسة الداخلية الأولاد الذين أوضاعهم معقدة وطردوا على اثر حالتهم من كل مؤسسات ومدارس التي تعالج الإمراض النفسية, بسبب صعوبة التعامل معهم, مع علما أن المدرسة تعالج 75 شاب من ذو الاحتياجات النفسية.

و اجري في الأسبوع الماضي اجتماع طارئ لطاقم هذه المؤسسة, وعلى أثره أعلمت إدارة المدرسة المرشدين والعاملين أنه وبسبب صعوبة تجنيد الهبات, وأموال المساعدات, والإهمال من قبل مكتب خدمات الرفاه الإسرائيلي لهم, هم مضطرين في نهاية الأمر لوقف العلاجات النفسية التي تعطى للأولاد.