قائمة الموقع

فتح تستعد للبرايمز الداخلي لتشكيل قائمتها الانتخابية

2021-02-17T20:29:00+02:00
انطلاقة فتح
فلسطين اليوم

كشف مسؤول فتحاوي النقاب عن بدء أقاليم حركة فتح في كافة المحافظات الاستعداد لاستقبال أسماء من يتطلعوا للترشح للانتخابات القادمة.

وأشار المسؤول إلى أن جمع بيانات من ينوون خوض السباق الانتخابي إضافة إلى بنك أسماء من الإقليم نفسه لكفاءات وشخصيات وطنية ومهنية جامعة سيكون بمثابة المرحلة الاولى قبل البدء بالاستفتاء الداخلي على الأسماء ضمن عملية استطلاع رأي داخلي تتخذ من المنهج العلمي  سبيلًا للوصول إلى الأسماء التي تحظى بشعبية أوسع ضمن شروط واضحة سيتم تعميمها خلال الأسبوع القادم على امناء سر الاقاليم من خلال قرارات اللجنة المركزية للحركة.

ولفت إلى أن حراك فتحاوي داخلي سيفضي الى رفع بنك اسماء للمجلس الثوري واللجنة المركزية للحركة لاعتماد القائمة النهائية المنوي التقدم بها لانتخابات المجلس التشريعي المزمع عقدها مايو القادم.

وسيفتح باب الترشح للانتخابات ضمن قوائم في ال٢٠ من الشهر القادم ومن المتوقع ان تنتهي عملية استطلاع الراي الداخلية في فتح قبل منتصف الشهر القادم.

وحول الشروط الواجب توفرها في أي من مرشحي القائمة فإنها ستعتمد فئة عمرية محددة لا تزيد عن ٦٠ عامًا كما يمنع ترشيح أي من أعضاء المجلس الثوري واللجنة المركزية والوزراء والسفراء والنواب السابقين.

كما تم التوافق على عدد مرشحي كل محافظة بناء على عدد السكان وتم وضع ترتيب محدد للقائمة وفق المحافظات في عملية حسابية متخصصة.

لكن مصادر مختلفة أشارت إلى وجود نقاش داخل بعض الأطر القيادية بفتح قد يفضي إلى تشكل قوائم عدا الرسمية التي ستعتمدها مركزية فتح.

وكان قد كشف أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، والمسؤول في الحركة حاليا عن إدارة ملف الحوار حول الانتخابات مع حركة حماس والفصائل اللواء جبريل الرجوب، عن الطريقة التي ستلجأ إليها لتشكيل قوائمها الانتخابية، كما تطرق للملف الذي يشغل الأطر القيادية وقواعد الحركة، وعن مروان البرغوثي، وإمكانية ترشحه على قوائم أخرى غير قائمة فتح.

وأكد الرجوب في مقابلة مع تلفزيون فلسطين الرسمي، أن حركة فتح ستخوض انتخابات المجلس التشريعي المقررة في 22 مايو المقبل بقائمة واحدة.

وجاء ذلك عقب الاجتماع المهم الذي عقدته اللجنة المركزية لحركة فتح، برئاسة الرئيس محمود عباس، وجرى تخصيص الجزء الكبير منه، لبحث ملف الانتخابات، ليس فقط من ناحية كيفية إنجاحها بالاتصالات التي تجرى مع جهات فلسطينية ودولية، ولكن من ناحية الاستعدادات الداخلية في الحركة، من أجل تجاوز مرحلة 2006، التي منيت فيها فتح بخسارة كبيرة، والعمل على تحقيق فوز عريض هذه المرة.

وتطرق الرجوب إلى الطرق التي ستسلكها فتح في اختيار مرشحيها هذه المرة، لضمان تجاوز أي أخطاء، كما تطرق إلى الطريقة التي ستعتمدها فتح، في إدارة الملف والتعاطي مع العمل الميداني الخاص بالانتخابات على الأرض.

وأوضح أن القائمة الانتخابية سيتم اختيارها وفق مجموعة من الأبعاد التي تم التوافق عليها في اجتماع اللجنة المركزية، وهي الجغرافي، والتاريخي، والديني، و"الجندر"، والبعد الأكاديمي، والاقتصادي، والنقابي، والاجتماعي.

وكشف عضو اللجنة المركزية لحركة فتح حسين الشيخ، الخميس الماضي عن جوانب زيارته للأسير مروان البرغوثي.

وقال الشيخ إن اللقاء تناول المستجدات السياسية الدولية والإقليمية ومخرجات الحوار الوطني والاستعدادات الجارية لإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية، ودراسة معمقة وشاملة للوضع الفلسطيني.

ووفق الشيخ، فقد أكد البرغوثي على ترحيبه بالقرار التاريخي إجراء الانتخابات، ونجاح الحوار الوطني في القاهرة، ووجه التحية للشعب الفلسطيني في كل مكان.

ودعا البرغوثي لأوسع مشاركة في الانتخابات باعتبارها خطوة هامة وجوهرية على طريق أنهاء الانقسام الكارثي واستعادة الوحدة الوطنية باعتبارها قانون الانتصار، وتمثل حجر الزاوية في إعادة بناء وتطوير النظام السياسي الفلسطيني على أساس ديمقراطي تعددي.

كما أكد على أهمية التلاحم الوطني والفتحاوي في هذه المعركة الديمقراطية، وضرورة العلو فوق الجراح والمصالح الفئوية والأنانية وإنجاز قائمة واحدة موحدة لحركة فتح بعيدا عن الإقصاء أو التهميش، يتم اختيارها وفق معايير وأسس تكفل أوسع تمثيل لقطاعات وشرائح الشعب جغرافيا وجيليا وتمثل المرأة والشباب والمهنيين والأكاديميين وممثلي القطاعات الاقتصادية والاجتماعية والمناضلين والأسرى المحررين.

اخبار ذات صلة