خبر مسؤولون أمريكيون يدعون أوباما إلى فتح حوار مع حركة حماس

الساعة 04:31 م|14 مارس 2009

فلسطين اليوم – قسم المتابعة

قدمت مجموعة تضم مسؤولين أمريكيين ومسؤولين سابقين رسالة إلى الرئيس الأمريكي، باراك أوباما يدعونه فيها إلى فتح حوار مع حركة حماس. يقف على رأس المجموعة مستشار أوباما للشؤون الاقتصادية، بول وولكر، ومستشار الأمن القومي في إدارة بوش الأب، برنت سكوكروفت، ومستشار الأمن القومي للرئيس السابق جيمي كارتر، زبغينييف باججنسكي.

 

ومن بين أعضاء المجموعة أيضا توماس فيكرينغ السفير السابق في الأمم المتحدة وإسرائيل، والرئيس الشابق للبنك الدولي، جيمس وولفنزون، والذي كان مبعوثا خاصا للشرق الأوسط.

 

وقالت صحيفة " بوسطون غلوب"، اليوم السبت، إن المجموعة سلمت الرسالة لأوباما قبل أدائه قسم الولاء، وجاء الكشف عن الرسالة قبل لقاء مزمع للمجموعة مع أبوما لشرح وجهة نظرها. وتدعو المجموعة إلى فتح حوار مع حركة حماس لفحص «إذا ما كان ممكنا إقناع الحركة بنزع سلاحها والانضمام لحكومة فلسطينية تنشد السلام».

 

وقال برنت سكوكروفت للصحيفة إنه لا يرى أي سبب لعدم إجراء حوار مع حركة حماس. وأضاف: "المهم أننا نريد دفع العملية السياسية بقوة. إدارة أوباما لا يجب أن تدفع عملية السلام إلى هامش جدول ا لأعمال، والادعاء أنه يوجد ما يكفي من أمور للقيام بها. يجب أن يكون للولايات المتحدة موقف".

 

وتقول الصحيفة إن سكوكروفت الذي كان مستشارا لأوباما في الحملة الانتخابية نصحه بفتح حوار مع حركة حماس، إلا أن بعد تسلم أوباما مقاليد الحكم تبين أنه لا يعتزم تغيير السياسة الأمريكية حيال حماس. وأن الإدارة الأمريكية تتمسك بموقف الغدارة السابقة الذي يشترط أي حوار مع حماس باعترافها بشروط الرباعية الدولية: "الاعتراف بإسرائيل وبالاتفاقات الموقعة ونبذ الإرهاب".

 

وتضيف الصحيفة: أن أوباما عبر عن هذا الموقف بشكل مباشر وعن طريق المتحدثين باسمه. وحينما سئل لماذا هو على استعداد للحوار مع دول معادية كإيران، واستبعاد حماس، قال إن «الحديث يدور عن منظمة إرهابية». وتوضح الصحيفة أن هذه السياسة تلقى دفعا وتأييد من وزيرة الخارجية، هيلاري كلينتون ومستشار الأمن القومي، الجنرال جيم جونس، الذي كان مستشارا خاصا للرئيس بوش لشؤون الشرق الأوسط.