خبر سقوط صاروخين على النقب الغربي و9 دول تتفق على خطة لمكافحة تدفق السلاح إلى غزة

الساعة 09:04 ص|14 مارس 2009

فلسطين اليوم –غزة

أعلنت ناطقة عسكرية في تل ابيب سقوط صاروخين أطلقا من قطاع غزة ليل الجمعة السبت في إسرائيل بدون ان يسفرا عن إصابات.

 

وقالت الناطقة لوكالة فرانس برس ان صاروخين من نوع القسام أطلقا من شمال قطاع غزة وسقطا في القطاع الغربي لصحراء النقب جنوب إسرائيل بدون أن يسفرا عن جرحى أو أضرار.

ولم يعلن أي فصيل فلسطيني في غزة مسؤوليته عن إطلاق صواريخ على جنوب "إسرائيل".

 

 

يتزامن ذلك في وقت اتفقت فيه الولايات المتحدة وكندا وسبع دول أوروبية الجمعة على محاولة وقف تدفق الأسلحة إلى غزة من خلال أساليب مثل اعتراض السفن في البحر واقتسام المعلومات والضغط الدبلوماسي.

 

وصرح دبلوماسي بريطاني كبير بأن خبراء من الدول التسع اتفقوا خلال اجتماع في لندن على برنامج عمل لمنع وصول الأسلحة إلى قطاع غزة المطل على البحر المتوسط.

 

ولكن الدول غير ملزمة بالانضمام إلى أي عمل معين، وقال الدبلوماسي ان سفن البحرية لن تستخدم القوة، مبينا ان بريطانيا والدنمرك وفرنسا وألمانيا وايطاليا وهولندا والنرويج انضمت إلى البرنامج.

 

ويعتبر وقف تدفق السلاح جزءا مهما من الجهود الدولية للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة وإقناع إسرائيل برفع القيود الصارمة المفروضة على وصول المساعدات الإنسانية والمتعلقة بإعادة البناء إلى غزة.

 

واوضح الدبلوماسي الذي تحدث شريطة عدم نشر اسمه ان هذا البرنامج يضع الخطوط الرئيسية لخطوات يمكن للدول ان تتخذها بموجب القانون الدولي، مبينا ان ما يفعله هو توفير برنامج لبدء شكل ما من التعاون العملي.

 

وأمرت كل من إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية حماس بوقف إطلاق النار في 18 يناير كانون الثاني بعد عدوان إسرائيلي استمر 22 يوما ضد حماس التي تسيطر على قطاع غزة. وقالت جماعة فلسطينية لحقوق الإنسان الجعة ان 1434 غزاويا من بينهم 960 مدنيا استشهدوا.

 

وأشار البرنامج الذي تلاه الدبلوماسي إلى ان الدول التسع وكلها أعضاء في حلف شمال الأطلسي ستقوم بعمل إلى المدى الذي تسمح به السلطات القانونية الوطنية ويتفق مع القانون الدولي لدعم جهود الاعتراض.

 

ومثل هذه الجهود قد تشمل التحقيق والصعود الى ظهر السفن والتفتيش والايقاف والمصادرة او جهودا أخرى ضرورية لمنع نقل الأسلحة والذخيرة ومكونات الأسلحة، لكنه لفت إلى ان سفن البحرية لن تستخدم القوة.

 

واقترح البرنامج اقتسام المعلومات بشأن النقاط المتعلقة بمنشأ شحنات الأسلحة المشتبه بها إلى غزة وطرق عبورها والتعاون لممارسة ضغوط دبلوماسية على الدول المشاركة لمنع وصول الأسلحة إلى القطاع.