خبر يونس يؤكد عدم وجود ضغوط خارجية من اي نوع على مصر لوقف برنامجها النووي

الساعة 08:49 ص|14 مارس 2009

فلسطين اليوم-وكالات

أكد وزير الكهرباء والطاقة المصري الدكتور حسن يونس اليوم عدم وجود ضغوط خارجية من اي نوع على بلاده لوقف برنامجها النووي السلمي لافتا الى ان مصر بدأت بالفعل عصر الطاقة النووية.

 

واوضح يونس في حوار مع صحيفة "الاهرام" ان الدراسات العلمية اكدت قدرة مصر على اقامة برنامجها النووي بنجاح مشيرا الى وجود برامج وخطط واتفاقيات دولية لاعداد الكوادر المصرية لتشغيل وادارة المحطات النووية.

 

واعتبر في هذا الاطار ان الطاقة النووية اصبحت "مسألة حتمية" لاستمرار عمليات التنمية في مختلف المجالات بمصر منوها بأن بلاده ليست دولة غنية بالنفط او الغاز لذلك بحثت عن بدائل اخرى.

 

واضاف ان الطاقة النووية اصبحت اكثر اهمية وامنا بعد التطور التكنولوجي والامان النووي الذي تحقق عقب حادث (مفاعل تشيرنوبيل) لافتا الى ان الطاقة الشمسية في العالم مازالت الاعلى تكلفة .

 

كما اعرب الوزير في سياق حديثه عن تأييده بأن تبدأ مصر بمحطة نووية واحدة في اطار برنامجها النووي مؤكدا قدرة مصر على دخول ذلك المجال الحيوي والانتهاء من مشروع سن قانون للتشريع النووي ليحكم العلاقات والمسؤوليات والالتزامات .

 

وبين ان التفاوض يجرى حاليا مع احد بيوت الخبرة العالمية -أمريكي بعد ان تم اختياره من خلال مناقصة عالمية للمساعدة في الخطوات المختلفة المقبلة معربا عن الامل بان تنتهي المفاوضات باسرع وقت حتى يمكن الانتقال الى مرحلة اخرى .

 

وذكر وزير الطاقة والكهرباء المصري الى ان مصر تمتلك امكانات كبيرة لانتاج الطاقة المتجددة من الرياح والشمس مشيرا الى توافر طاقة الرياح" وان كان لا يمكن انتاج نسب ضخمة منها لانها متقلبة وغير ثابتة واحيانا غير قادرة على تشغيل التوربينات" .

من جانب اخر اكد يونس ان الربط الكهربائي بين الدول العربية اصبح مكونا اساسيا في سياسات الكهرباء في اشارة الى قرار القمة العربية بضرورة الربط الكهربائي العربي الشامل كما بين ان الربط مع دول الجوار يعد المحور الكبير الذي تعمل عليه وزارته .

 

وكان الرئيس حسنى مبارك اكد فى اكثر من مناسبة حق بلاده " الثابت" فى امتلاك الطاقة النووية السلمية لافتا الى انه لايرى اية مصاعب او مايدعو للقلق في ان يكون لدى مصر برنامجها النووي الخاص بها خاصة انها "طرف فى معاهدة حظر الانتشار النووي التى تكفل لها هذا الحق".