خبر أهم نقاط الخلافات الفلسطينية في مؤتمر الحوار الجاري في القاهرة!!

الساعة 06:36 ص|14 مارس 2009

فلسطين اليوم-غزة

تقول مصادر فلسطينية , إن الخلافات بين الفصائل الفلسطينية خلال مؤتمر الحوار الجاري في القاهرة تطال كل الملفات الرئيسية، الحكومة والأمن ومنظمة التحرير والانتخابات، وفيما يلي أهمها:

* الحكومة:

- «هناك خلافات حول برنامج الحكومة الانتقالية، وخلافات حول تشكيلة هذه الحكومة»: - حماس اقترحت أن يكون برنامج الحكومة هو برنامج حكومة الوحدة الوطنية السابقة، وطرحت أن تتشكل الحكومة من الفصائل وفق نتائج الانتخابات التشريعية الأخيرة.

- فتح رفضت الاقتراحين، وقالت: إن برنامج حكومة الوحدة لا يرفع الحصار، وإن تشكيل الحكومة من الفصائل سيعتبر سياسيا كذلك، وهذه حكومة مؤقتة لها مهام غير سياسية، وهي إدارة الحياة اليومية والتحضير لانتخابات تشريعية ورئاسية.

- كما رفضت حماس شرطا من فتح بأن تعترف الحكومة المقبلة بالتزامات منظمة التحرير، وقالت حماس: إن ذلك يعني الاعتراف بإسرائيل، بينما قالت فتح: إنه غير مطلوب من حماس أن تعترف، بل الحكومة فقط.

- تحاول الفصائل الفلسطينية الأخرى، غير حماس وفتح، تقديم اقتراحات «وسط»، مثل أن يكون الوزراء في الوزارات السيادية من المستقلين، أو أن يكون معظم الوزراء مهنيين تسميهم الفصائل.

* الأمن:

- هناك خلافات حول عدد الأجهزة الأمنية، ومرجعيتها، وخلافات حول مرجعية الهيئة الأمنية المؤقتة، التي ستشرف على إعادة تأهيل هذه الأجهزة، (هل هي مشتركة، هل تخضع للحكومة، أم للفصائل أم للرئيس).

- حماس تعترض على تبعية أجهزة المخابرات والأمن الوطني للرئيس، وتعترض على إبقاء جهاز الأمن الوقائي.

* الانتخابات:

- حماس ترفض تزامن الانتخابات التشريعية والرئاسية.

- فتح تريد انتخابات متزامنة في موعد أقصاه 25 يناير (كانون الثاني) القادم.

* المنظمة:

- حماس طالبت بتشكيل مرجعية تشرف على انتخابات المجلس الوطني الفلسطيني لمنظمة التحرير.

- فتح رفضت هذا الاقتراح باعتباره يمثل بديلا عن المنظمة الموجودة حاليا.

- حماس قالت: إن تشكيل مرجعية وطنية عليا «مؤقتة» تشرف على إعادة انتخاب مجلس وطني فلسطيني، هي مؤقتة لحين الانتهاء من ملف المنظمة. وفي هذا الملف هناك خلاف أخر، وهو، إذا ما كانت انتخابات المجلس الوطني ستجري وفق التمثيل النسبي كما تطلب فتح أو لا.

* الرئيس:

- حماس تقول: إن ولاية الرئيس الفلسطيني منتهية.

- فتح تقول: يبقى حتى العاشر من يناير (كانون الثاني) المقبل.

* المعتقلون السياسيون:

- حماس تقول: إنها لن توقع اتفاقا بدون إطلاق سراح المعتقلين في الضفة.

- فتح تقول إن هذه قضية ليست عائقا، وسيطلق سراحهم بالتدريج بدون المس بالأمن.