دعوية الجهاد تنشر تعميمًا مهمًا للخطباء والمصلين بعد قرار فتح المساجد

الساعة 07:39 م|21 يناير 2021

فلسطين اليوم

دعت اللجنة الدعوية في حركة الجهاد الإسلامي، الإخوة الكرام في قسم الوعظ والإرشاد ضرورة الإسراع بإعداد جداول الخطباء وتوزيعهم على المساجد القريبة جدا من سكناهم، والالتزام بالتعليمات الصادرة من جهات الاختصاص.

ويأتي ذلك عقب التعليمات والتطورات الجديدة الصادرة عن الجهات المختصة المتعلقة بإعادة فتح المساجد لأداء صلاة الجمعة والجماعات أيام الحظر والمنع .

وأكدت اللجنة الدعوية في بيان صحفي لها، اليوم الخميس، على التقيد والإلتزام بالوقت المحدد، وعدم إطالة الخطبة والصلاة عن ربع الساعة؛ لأن أمامنا جميعا مسؤولية عظيمة وتحدٍ كبير؛ لإثبات حالة الوعي والالتزام والانضباط ، وتقديم صورة رائعة ومنسجمة تعكس حالة الوعي والحرص التي يمثلها القائمون على بيوت الله.

وحثت الدعوية، المواطنين والمصلين على وجوب الاستمرار باتخاذ إجراءات الوقاية والسلامة من هذا الوباء ؛ لأن خطره الشديد لا يزال قائماً ؛ ولم ينته بعد . و أن من يتهاون أو يستهتر بإجراءات وسبل الوقاية والسلامة فهو آثم ، لأنه يعرض نفسه والآخرين للهلاك ولخطر الإصابة بهذا الوباء الفتاك.!

وأوضحت في بيانها، أن قرار السماح بإقامة صلاة الجمعة والجماعات أيام المنع مرتبط بمدى الالتزام بإجراءات وضوابط الوقاية والسلامة التي نرجو الالتزام بها وعدم مخالفتها ، حيث لا يُسمح بالدخول للمساجد لغير الملتزمين بالإجراءات.

ودعت إلى اتباع الإجراءات التالية:

١- إحضار سجادة الصلاة ، ووضع الكِمَامة، وتعقيم وغسل اليدين باستمرار.

٢- التباعد وعدم المصافحة ، وتجنيب كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، والنساء ومرضى الجهاز التنفسي، والأطفال دون سن التكليف.

٣- تهوية المساجد ، وذلك بفتح نوافذها باستمرار ، مع عدم تعريض المصلين للبرد القارص.

٤- تجنب الزحام عند المداخل أثناء الدخول للمسجد أو الخروج منه.

٥- إغلاق المتوضأ ودورات المياه ، والمغادرة فور انتهاء الصلاة.

ودعت الإخوة الخطباء والدعاة، عليكم التركيزَ في خطبة الجمعة على بث روح التعاون والتكاتف والتعاضد بين أبناء وأفراد المجتمع لمواجهة هذا الوباء ومحاصرته، والعمل على رفع المعنويات والهمة، والحث على التعاون والإلتزام والصبر والثبات والرضى بقضاء الله وقدره.

وجددت تأكيدها على المصلين، وخاصة كبار السن والمرضى والأطفال منهم ؛ بأن الرخصة لصلاة الجمعة والجماعات في البيوت لا تزال قائمة، ما دام خطر الوباء وانتشار الفايروس لا زال قائماً.

كما دعت لمتابعة التعليمات والبيانات والإرشادات الصادرة عن الجهات المختصة والمعنية، ونشرها وتعميمها في لحظتها ؛ لتعم الفائدة بنشر الوعي والثقافة الصحية ؛ والتي من شأنها أن تساهم في محاصرة انتشار الوباء والتقليل من خطره .

كلمات دلالية