خبر الليكود وإسرائيل بيتنا بصدد توقيع أول ائتلاف بينهما وأنباء عن تعيين ليبرمان وزيرا للخارجية

الساعة 04:35 م|12 مارس 2009

فلسطين اليوم: القدس المحتلة

استبعد وزراء خارجية إسرائيليون سابقون أن يؤدي تعيين رئيس حزب إسرائيل بيتنا أفيغدور ليبرمان وزيرا للخارجية إلى مشاكل دبلوماسية مع الدول الغربية، وفقا لما نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت اليوم الخميس.

 

فقد نقلت الصحيفة عن وزير الخارجية الأسبق موشي أرينز قوله إنه يستعبد أن تقاطع الدول الأخرى إسرائيل بسبب التعيين، لافتا إلى أن وزير الخارجية لا يعمل لوحده بل إنه ينفذ السياسات التي ترسمها الحكومة.

 

أما وزير الخارجية الأسبق شلومو بن عامي فقال للصحيفة إن "من يقاطع حماس وحزب الله لن يقاطع ليبرمان".

 

ومع أن ليبرمان يقوم حاليا بتلطيف صورته، بحسب الصحيفة، إلا أن المدير العام السابق لوزارة الخارجية الدكتور ألون لييل عبر عن قلقه من توتر العلاقة بين ليبرمان والدبلوماسيين العرب الإسرائيليين، لاسيما أن ليبرمان يحلم في أن يعيش عرب إسرائيل في فلسطين.

وتوقع لييل حدوث توتر بين الدبلوماسيين العرب الإسرائيليين وليبرمان.

 

من ناحية أخرى، يواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي المكلف بنيامين نتانياهو مساومات وخلافات شخصية قبل تشكيل حكومته الائتلافية التي يأمل بعرضها الأسبوع المقبل.

 

ويلتقي اليوم الخميس مفاوضون من حزب الليكود بزعامة نتانياهو وحزب إسرائيل بيتنا بزعامة افيغدور ليبرمان، حيث سيتم التوقيع على أول اتفاق لتشكيل ائتلاف، حسبما نقلت الإذاعة الإسرائيلية العامة عن مسؤولين في الليكود.

 

وذكرت الإذاعة الإسرائيلية العامة أن ليبرمان سيعين وزيرا للخارجية. ويتوقع أن يحصل حزبه كذلك على وزارتي العدل والأمن الداخلي لكن خلافا حول اسم وزير العدل المقبل لم يسو بعد.

 

ونقلت الإذاعة عن النائب دافيد روتيم من إسرائيل بيتنا قوله إن الحزبين متفقان على برنامج الحكومة، كاشفا أن أحد بنودها "إسقاط نظام حماس." إلا أن نتانياهو يواجه بعض المشاكل مع حزبين يمينيين قد يمنعاه من من تشكيل غالبية.

 

فقد قال رئيس كتلة حزب الوحدة الوطنية ياكوف كاتس وزعيم حزب البيت اليهودي دافيد هيرشكوفيتس للإذاعة إنهما ينسقان جهودهما للحصول على تنازلات سياسية وحقائب وزارية من نتانياهو.

 

وأكد هيرشكوفيتس أن الحزبين يطالبان خصوصا بوزارتي التربية والإسكان التي قال بأنها مهمة لمواصلة الاستيطان في الضفة الغربية والقدس الشرقية.