ارتفاع إصابات "كورونا" بين الاسرى الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال الاسرائيلي

الساعة 09:11 م|20 يناير 2021

فلسطين اليوم

ارتفعت، اليوم الأربعاء، إصابات فيروس كورونا بين صفوف الاسرى الفلسطينيين في سجني "ريمون، والنقب الإسرائيليين" إلى 41 إصابة.

وأوضحت نادي الأسير الفلسطيني، أن عدد الإصابات تجاوزت منذ بداية انتشار الوباء إلى أكثر من 290 إصابة في السجون كافة.

وبيّن النادي، أن الإصابات في سجن "ريمون" سُجلت في أقسام (4، 3،1، 2، 6) وفي النقب في قسم (10).

وأشار إلى أن إدارة سجون الاحتلال نقلت جزءا من الأسرى المصابين حديثًا إلى قسم عزل جديد في سجن "سهرونيم" القريب من سجن "النقب الصحراوي"، بعد أن كانت قد نقلت غالبية المصابين إلى قسم (8) في سجن "ريمون".

وقال نادي الأسير إنه "يتابع بقلق بالغ، التطورات الخطيرة حول انتشار الوباء في أقسام الأسرى، خاصة في سجن "ريمون" الذي يشهد أوضاعًا كارثية، مع استمرار انتشار الوباء، منذ 11 كانون الثاني الجاري، حيث انتقلت عدوى الفيروس إلى خمسة أقسام من أصل سبعة يقبع فيها أكثر من (650) أسيرًا".

وذكر أن مماطلة إدارة السجون في أخذ العينات والإعلان عن نتائجها في سجن "ريمون"، ساهمت بشكلٍ أساس في انتقال العدوى إلى أقسام جديدة، علمًا أن أسرى كبار في السّن ومرضى يقبعون فيه، وغالبيتهم من الأحكام العالية.

وأكد أن لا معلومات دقيقة حول الأوضاع الصحية للأسرى المصابين، حيث أن استمرار احتكار إدارة سجون الاحتلال الرواية حول الوباء، دون وجود طرف ثالث محايد، ضاعف المخاطر على حياة الأسرى.

وتتعمد إدارة سجون الاحتلال التنكيل بالأسرى بذريعة الوباء وتستخدمه كأداة لقمع الأسرى من خلال إهمال حد أوضاعهم وحرمانهم من وسائل الوقاية العامة كالمطهرات والمعقمات ومواد التنظيف والكمامات، مما يدفع الأسرى لشرائها على حسابهم الخاص، إضافة إلى عملية العزل المُضاعف التي يواجهها الأسرى.

ويواصل الاحتلال اعتقال نحو 4200 أسير فلسطيني، منهم 700 مريض، بينهم 40 يعانون أمراضا مستعصية، وعشرة أسرى يعانون السرطان بدرجات متفاوتة، وفق إحصائيات رسمية.

 

 

كلمات دلالية