خبر صحيفة: المشهراوي شارك بلجنة الأمن وحماس تشترط الإفراج عن المعتقلين للمصالحة

الساعة 06:52 ص|12 مارس 2009

فلسطين اليوم-الحياة اللندنية

أوردت صحيفة "الحياة اللندنية" اليوم أن القائد «الفتحاوي» سمير المشهراوي الذي تناصبه «حماس» عداء شديداً، كان مشاركا في لجنة الأمن، لكن ذلك لم يكن له أي انعكاسات سلبية، وكان جميع المشاركين على مستوى المسؤولية، وأدار رئيس اللجنة الأكاديمي مهدي عبدالهادي اللجنة بحكمة شديدة-حسب ما ذكرته الصحيفة.

 

وعن أعمال لجنة الأمن، قال القيادي في «الجبهة الديموقراطية» خالد عطا المشارك فيها إن الأجواء كانت مريحة حيث جرى تبادل الآراء والمشاورات بكل أريحية وتم الاتفاق على بحث خمس قضايا، هي تحديد عدد الأجهزة الأمنية وبيان مهماتها وعقيدتها الأمنية ومرجعيتها، ومعالجة الأجهزة في كل من الضفة وغزة وفق قانون الخدمة العسكرية والمصلحة الوطنية، وتحديد معايير وأسس إعادة بناء وهيكلة الأجهزة الأمنية، ووضع خطة أمنية للمرحلة الانتقالية، أي مرحلة ما قبل تسليم الأجهزة الأمنية في الحكومة الجديدة المرتقبة بعد الانتخابات في كانون الثاني (يناير) عام 2010، وأخيرا الاتفاق على آليات المساعدة العربية لبناء الأجهزة الأمنية. واضاف انه تم الاتفاق على ضم الأجهزة الأمنية في ثلاثة أجهزة فقط هي: الاستخبارات والأمن الداخلي والشرطة، موضحا أن أصعب القضايا هي في العنوان الاول وتشمل العقيدة والمرجعية.

 

في غضون ذلك، قال مصدر مسؤول بارز في «حماس» لـ «الحياة» إن وفد الحركة اجرى اول من أمس اجتماعا مع وفد المستقلين، ثم اجرى اجتماعاً في ساعة متقدمة مع وفد حركة فتح امتدت لساعة مبكرة من يوم أمس. وضم الاجتماع من جانب «فتح» رئيس وفد الحركة في الحوار أحمد قريع (أبو العلاء) والأحمد ونبيل شعث وزكريا الاغا وعبدالرحيم أبو النصر، ومن جانب «حماس» رئيس وفد الحركة موسى ابو مرزوق.

 

وقال المصدر إن وفد «حماس» أكد في اجتماعه ضرورة الافراج عن المعتقلين، وإنه من الصعب على الحركة أن توقع اتفاق مصالحة طالما لم يتم الافراج عن المعتقلين في الضفة الغربية. وأوضح أن ملف المعتقلين يمكن أن يفجّر كل الجهود «لأن قيادة الحركة ضغطت على كوادرها من اجل المشاركة في الحوار، على أن يتم حل ملف المعتقلين خلال عمل اللجان». وزاد: «أكدنا لوفد فتح أننا سنوقع على الاتفاق في اطار رزمة واحدة لحل القضايا كافة من خلال عمل كل اللجان باستثناء لجنة المنظمة التي تحتاج الى شوط كبير لانجاز مهماتها». ولفت إلى أن هناك شعورا لدى «حماس» بأن «فتح» معنية كثيرا بإنجاز ملفي الحكومة والانتخابات ولا تأبه كثيراً بالقضايا الأخرى.