خبر الأزمة الاقتصادية في تل أبيب تفاقم عدد العائلات المحتاجة وأماكن العمل تُغلق تباعا

الساعة 01:50 م|11 مارس 2009

فلسطين اليوم: القدس المحتلة

كشفت جمعية إسرائيلية النقاب عن ارتفاع في عدد العائلات الإسرائيلية المحتاجة، مشيرة إلى أنه سجلت زيادة بنسبة 30 في المائة خلال العام 2008، في عدد العائلات المحتاجة في الدولة العبرية.

 

وتوقعت جمعية "صديق" للمساعدات، أنه خلال الأشهر القريبة ستزداد الضائقة، مشيرة إلى أنه  وصل إلى الجمعية 8.548 طلب مساعدة جديدة، مقارنة مع الربع الأخير 2007، والذي وصل إلى 6.680 طلب.

 

وأوضحت أن الزيادة الحالية في عدد المحتاجين شوهدت في اسدود والمجدل وديمونا وافكيم، وكريات جات، في الجنوب، وتجمعات الجليل الغربي وحيفا، وأيضا منطقة غوش دان، والحديث عن 570 توجه في كل شهر تقريبا من كل سنة، ومقارنة بسنة 2007 كان توجه 505 في الشهر.

 

من جهة أخرى أفادت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية أن أماكن العمل في شمال إسرائيل ستُغلق أبوابها بأصوات مرتفعة ومظاهرات، أما أماكن العمل في الجنوب ستُغلق أبوابها بهدوء.

 

وأوضحت أن هناك مئات من أماكن العمل المتوسطة والصغيرة تصارع من أجل الحفاظ على أعمالها من الغرق، مشيرة إلى أن هناك من أقال عاملا واحدا، أو اثنان، أو أكثر من ذلك، مشيرة إلى أن هؤلاء المقالين من الجنوب لا يمكن إنقاذهم، كما أنه لا يوجد أي أحد يعيرهم أي انتباه.

ولفتت يديعوت إلى أن هؤلاء العمال لم يخرجوا للتظاهر واكتفوا بأخذ التعويضات، ومن ثم إلى التسجيل في مكاتب العمل لإيجاد بدائل.

 

وصرّح رئيس مكتب العمل في الجنوب أن 70 في المائة من أصحاب أماكن العمل، طالبوا بمساعدات حتى لا يضطروا لإنهاء أعمالهم، وينتج عن ذلك البطالة والمزيد من العاطلين عن العمل.

 

وذكرت "أحرنوت" أن هذا يأتي ضمن سلسة من أماكن العمل والمصانع والشركات الكبرى التي أعلنت عن إفلاسها وإغلاق أبوابها، ضمن الأزمة الاقتصادية التي تجتاح تل أبيب منذ مطلع العام الحالي.

 

وفي ذات السياق وبعد خسارة 2.16 شيكل في الربع الثالث من العام الماضي 2008، نشرت شركة "أفريتيا إسرائيل" تحذير بموجبه ستخسر الشركة 2.7 مليار شيكل في الربع الأخير من العام، وذلك نظرا لتراجع أسعار العقارات في العالم.

 

وبحسب ما نشرته الشركة فإن الخسائر ستصل إلى 4.5 مليار شيكل، وتعتبر خسارة قياسية لم تشهدها الشركة حتى الآن، وسابقة خطيرة في مجال الشركات الإسرائيلية.

 

يشار إلى أن مالك الشركة هو الملياردير الروسي "ليف ليفاليف"، والذي يعتبر أحد أصدقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي أيهود أولمرت.