أكد النائب في المجلس التشريعي فتحي القرعاوي أنه من واجب كل فلسطيني التصدي لانتهاكات المستوطنين في كل مناطق الضفة الغربية.
وشدد القرعاوي على وجوب أن تتحرك السلطة لحماية المواطنين قبل أن تخرج الأمور عن السيطرة، وذلك من خلال الضغط على الاحتلال في المؤسسات الدولية ليلجم المستوطنين ويضع لهم حدا.
وطالب القرعاوي كل الأحزاب والفصائل بضرورة رص الصفوف لوقف الاعتداءات، محذرا من الصمت الذي يصل لمرحلة تزيد فيها إراقة الدماء أو أكثر من ذلك.
وأشار الى أن استمرار انتهاكات المستوطنين في الضفة هو حالة عربدة يقوم بها إنسان غير منضبط ولم يجد من يضع له حد، بل بالعكس يتم غض الطرف عن انتهاكاته.
وأوضح القرعاوي أن أهالي القرى في المناطق المحاذية للمستوطنات يشعرون بالخذلان نتيجة تفرد المستوطنين بممارسة انتهاكات متعددة بحق أراضيهم ومنتجاتهم الزراعية، والتي تتمثل بما فعل في بعض الأراضي من اعتداء على المزارعين تارة وعلى محصولهم وسرقته تارة أخرى.
وأضاف أن المستوطنين يستفردون بالمارة من خلال إلحاق الأذى بكل السيارات الفلسطينية التي تمر كما حصل مع عائشة رابي، مستنكرا صمت الجهات الرسمية والحقوقية وعدم انتصارها للفلسطينيين سواء مزارعين أو غيرهم.
وتصاعدت في الآونة الأخيرة هجمات المستوطنين في الضفة الغربية ورشق مركبات المواطنين بالحجارة والاعتداء على منازل وأراضي وممتلكات بحماية قوات الاحتلال.