خبر القيادي حبيب: عوامل عدة تدفع العدو لشن مجازر إرهابية جديدة في غزة

الساعة 03:08 م|10 مارس 2009

فلسطين اليوم : غزة

توقّع الشيخ خضر حبيب القيادي بحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين عدواناً إسرائيلياً جديداً على غزة، داعياً إلى الإسراع في تحقيق المصالحة الداخلية كون نقضيها ( أي الخلاف) كان أحد أبرز العوامل التي دفعت العدو لارتكاب مذبحته العدوانية الأخيرة في غزة.

وقال الشيخ حبيب لوكالة أنباء فارس الإيرانية اليوم الثلاثاء،: "نحن ندرك خطورة النوايا الصهيونية العدوانية و الشريرة تجاه شعبنا، فالعدو لديه القابلية و الاستعداد لارتكاب المزيد من الجرائم ضد شعبنا خاصةً و أن قادته لم يلاحقوا قانونياً على جرائمهم الوحشية التي ارتكبت بحق شعبنا الأعزل في غزة" .

وأشار القيادي في الجهاد الإسلامي إلى أن هنالك عوامل عدة تدفع العدو باتجاه ارتكاب مزيد من الجرائم و شن حروب جديدة بحق شعبنا، لافتاً إلى أن أبرزها هو تغطية العالم على جرائم الكيان، و حالة لعجز العربي الفاضحة بالإضافة لاستمرار الخلاف و الانقسام الفلسطيني.

وعن سؤاله فيما إذا كانت حركته ستشارك في أي حكومة وحدة وطنية مقبلة، أكد الشيخ حبيب رفض الجهاد الإسلامي التام لمثل هكذا خطوة، معتبراً وجود الدكتور محمد الهندي كممثل عن الحركة في لجنة الحكومة التي تم التوافق على تشكيلها لمعالجة ملف من ضمن خمسة ملفات عالقة على الساحة الفلسطينية، مجرد وجود داعم و دافع في اتجاه تسريع التوافق الوطني الفلسطيني حول هذا الملف الشائك.

وحول ما يجري في مدينة القدس و مسجدها المبارك على يد سلطات الاحتلال، بيّن الشيخ حبيب أن ما يحصل هناك كارثة بكل ما تعني هذه الكلمة من معنى، حيث أشار إلى أن الكيان الصهيوني يعمل بخطىً متسارعة من أجل استكمال تهويد المدينة المقدسة مستغلاً التواطؤ الدولي و الصمت العربي المريب و الانشغال الفلسطيني في الخلاف .

ودعا القيادي في الجهاد الشعب الفلسطيني أولاً و من ثم كل الأحرار و الشرفاء في هذا العالم خاصةً في الأمتين العربية و الإسلامية بتحمل مسؤولياتهم التاريخية و الدينية تجاه مسرى النبي محمد و مسجدها السليب الذي يُعد أولى القبلتين و ثاني المسجدين و ثالث الحرمين الشريفين.