الجهاد في جنين تستقبل الأسير المحرر محمد الأطرش بعد الإفراج عنه

الساعة 07:55 ص|22 ديسمبر 2020

فلسطين اليوم

أفرجت قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، الليلة، عن الأسير محمد فخري الأطرش (22 عاما)  بعد انتهاء محكوميته البالغة  10 شهور إداري أمضاها في سجني مجدو والنقب.

واستقبلت حركة الجهاد الإسلامي في بلدة كفر راعي بمدينة جنين شمال الضفة الغربية الأسير المحرر محمد الأطرش، بتزيين  البلدة ومنزله بصوره و رايات حركة الجهاد الإسلامي.

وسار موكب الاستقبال الذي تصدره قادة وأسرى محررين من حركة الجهاد الإسلامي، وعلى رأسهم الشيخ خضر عدنان، والأسير المحرر بلال ذياب وأسرى آخرين، من مفرق بلدة عجة المجاورة لبلدة كفرراعي  إلى منزله.

الأطرش طالب جامعي في عامه الثالث في الجامعة الأمريكية  في تخصص التمريض، وناشط وعضو فعال في عدد من المؤسسات الشعبية والنقابية.

يذكر أن الأطرش اعتقل مرات عديدة لدى الأجهزة الأمنية الفلسطينية، وأنه لا زال يحاكم بسبب نشاطه السياسي.

وقال الأسير المحرر وصديق الأسير الأطرش، أحمد ملحم، أن الاحتلال أفرج اليوم عن ثلة من أسرانا البواسل، وهم الأسير محمد الأطرش و الأسر فارس شواهنة و الأسير إبراهيم الشلبي، بعد اعتقال إداري ظالم بدون أي تهمة تنسب إليهم.

وأشار إلى أن هذا الاعتقال الظالم، الذي يقبع بسببه 500 أسير في سجون الاحتلال مسلط على رقاب أبناء الشعب الفلسطيني وخصوصا من يحملون الفكر المقاوم.

ودعا الأسرى الإداريين وكل من يعتقل إداري ألا ينتظر وعود الصهاينة بالإفراج عنهم، بل عليهم المبادرة إلى فك القيد عنهم بالقوة، وذلك بالإضراب المفتوح عن الطعام لإجبار الاحتلال الإفراج عنهم وكسر هذه السياسة الظلامية، لافتا أنه كما فعل الأسير المحرر ماهر الأخرس الذي فرض شروطه على الاحتلال وانتصر على سجانيه بعد أن أضرب لأكثر من 100 يوم على التوالي، وأيضا ما حققه الشيخ خضر عدنان وبلال ذياب ومحمد علان ومحمد القيق  وغيرهم الكثيرين الذين خرجوا منتصرين من عتمة سجون الاحتلال.

وأوضح أن الحل الوحيد لإنهاء هذه السياسة وهذا الاعتقال؛ هو الذهاب لإضراب جماعي مفتوح، يفرضه الأسرى على الاحتلال وقادته بأن يتراجعوا عن العمل بسياسة الاعتقال الإداري إلى الأبد.

والأسير الأطرش هو شقيق الأسير يوسف الأطرش المعتقل منذ عام ونصف، وتطالب نيابة الاحتلال حكمه ب10 سنوات

وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت الأسير المحرر محمد الأطرش بتاريخ 24/2/2020 من منزله بعد العبث بمحتوياته، ونقله إلى سجن مجدو، ومن هناك تحويله إلى الاعتقال الإداري.

كلمات دلالية