خبر بلدية القدس الاحتلالية تصر على هدم عشرات المنازل في سلوان

الساعة 06:08 ص|10 مارس 2009

فلسطين اليوم-القدس

أكد رئيس بلدية القدس الاحتلالية إصراره على تنفيذ أوامر الهدم بحق عشرات المنازل الفلسطينية الواقعة في حي البستان في سلوان وحي رأس خميس بالقرب من شعفاط (جنوب المسجد الأقصى)، الأمر الذي يعني تشريد نحو 1500 فلسطيني.

 

وقال رئيس البلدية نير بركات، في بيان نُشر على موقع البلدية على الانترنت، أمس: "إن البلدية لم تغير سياستها تجاه الشطر الشرقي من القدس".  وأضاف: " إن سياسة البلدية تهدف إلى تطبيق القوانين وفرض سيادة القانون من دون تمييز وبشفافية متناهية ولا تعود إلى اعتبارات أخرى".

 

وجاء في البيان " إن طريقة عمل رئيس البلدية لا ترتبط بمسألة الهوية والقومية لأي من سكان شرقي القدس، وأن جميع الإجراءات تخضع لمصادقة المستشار القانوني للبلدية وللقانون الإسرائيلي والجهاز القضائي" .

 

يشار إلى أن جهات فلسطينية رسمية تؤكد أن السلطات الإسرائيلية تقوم منذ سنوات بتنفيذ مخطط لتهويد المدينة وإفراغها من سكانها الأصليين الفلسطينيين.

 

كما ترفض بلدية الاحتلال منح تراخيص البناء للمواطنين الفلسطينيين المقدسيين وفي الوقت ذاته تبني الآلاف من الوحدات الاستيطانية اليهودية.

 

وفي سياق متصل، أمهلت أمس، محكمة بلدية الاحتلال في القدس، المواطن فرج حسين علي عليان من حي الثوري جنوب البلدة القديمة من القدس مدة 60 يوما لإخلاء منزله وهدمه بيده، كما سلمته أمرا بالحبس لمدة 50يوماً.

 

وأفاد المواطن عليان بأن بلدية الاحتلال فرضت عليه في العام2003 غرامة مالية بقيمة     75الف شيكل، وبعد عامين أي في العام 2005 عادت وفرضت عليه غرامة أخرى بقيمة  12 ألف  شيكل، ثم أتبعتها في العام 2008 بغرامة ثالثة بقيمة 15الف شيكل والسجن لمدة شهر.

 

وأشار إلى أنه شيد منزله المهدد بالهدم قبل عشر سنوات، وفي حال هدمه سيتم تشريده هو وعائلته في الشارع دون مأوى، واصفا القرار بالجائر وغير القانوني، حيث يقطن المنزل 10 أنفار وتبلغ مساحته 140 متراً مربعاً.