قائمة الموقع

أسبوع حاسم في دولة الاحتلال.. والسيناريو الأقرب حل الكنيست وانتخابات

2020-12-15T13:46:00+02:00
الكنيست الاسرائيلي
فلسطين اليوم

أسبوع واحد يفصل انقلاب المشهد الاسرائيلي والتحول لانتخابات جديدة في حال تم حل الكنيست بشكل تلقائي، في حال عدم المصادقة على الميزانية بتاريخ 23 ديسمبر الجاري، نظراً لعدم التوصل لحل بين ائتلاف كتلتي الليكود بزعامة بنيامين نتنياهو وأزرق أبيض بزعامة وزير الحرب بيني غانتس.

ونقل موقع "يديعوت أحرونوت" الإلكتروني اليوم، الثلاثاء، عن مصادر في الليكود ومقربين من رئيس الحكومة، قولهم إن أي تسوية لمنع انتخابات مبكرة يجب أن تشمل تخلي "أزرق أبيض" عن وزارة القضاء، التي يشغلها آفي نيسانكورين، مقابل الحصول على حقيبة وزارية كبيرة أخرى.

ويسعى الليكود إلى إعادة توزيع الحقائب الوزارية بيه وبين "أزرق أبيض" بحيث يتولى حقيبة القضاء وزير من الليكود. ويتهم الليكود نيسانكورين بتنفيذ خطوات تستهدفهم. الأمر الذي يرفضه غانتس حتى الآن وتمسك بحقيبة القضاء بأي شكل من الأشكال.

وقالت الوزيرة غيلا غمليئيل، من الليكود، "توجد اتصالات من وراء الكواليس مع أزرق أبيض في المستويات العليا. وتوجد تعقيدات تقنية أيضا" فيما يتعلق بالمصادقة على قانون حل الكنيست بأغلبية 70 عضو كنيست، في حال عدم المصادقة على الميزانية.

وتناقش الكنيست اليوم مشروع القانون لحلها، الذي صادقت لجنة الكنيست على طرحه للتصويت بالقراءة الأولى، ويقضي بإجراء انتخابات للكنيست في 16 آذار/مارس المقبل، لكن يتوقع تأجيل التصويت عليه.

وأشارت صحيفة "هآرتس"، اليوم، إلى أن الليكود يريد التوصل إلى تسوية مع "أزرق أبيض"، لكنه يضع شروطاً تعجيزية، تشمل إرجاء موعد تنفيذ التناوب على رئاسة الحكومة، وتحديد موعد آخر لحل الحكومة والتوجه لانتخابات، تغيير وزير القضاء. وجميع هذه الشروط لا علاقة لها بالميزانية، التي ينبغي المصادقة عليها خلال ثمانية أيام.

وأضافت الصحيفة أن مشكلة رئيس بيني غانتس، هي أنه حتى لو وافق على تسوية، فإن حزبه سيتفكك من جراء ذلك. "ونصف أعضاء الكنيست من أزرق أبيض لا يصدقون أي كلمة لنتنياهو أو بإجراء حوار معه. وإذا تراجع غانتس، فإنه سيفقد ثقتهم، الأمر الذي سيضعفه أكثر. وغانتس يعلم ذلك، ولذلك يطلق تصريحات متشددة، كي ينجح على الأقل بالحفاظ على وحدة حزبه في انتخابات مقبلة في حال عدم موافقة نتنياهو على شروط يطرحها".

يشار إلى أن إسرائيل، أجرت العام الحالي ثلاث انتخابات متتالية إثر عدم قدرة أي حزب بمفرده على تشكيل حكومة، الأمر الذي أجبرهم في الانتخابات الأخيرة على الائتلاف بين الكتلتين الكبيرتين (الليكود وازرق ابيض) لعدم الذهاب لانتخابات رابعة، لكن نتنياهو في حال عدم اقراره الميزانية يكون قد خالف الاتفاق وتلاعب به، والقائم على التناوب برئاسة الوزراء.

اخبار ذات صلة