خبر اللوبي الصهيوني يرفض مرشح أوباما لرئاسة الاستخبارات لشجبه تأثيره على واشنطن

الساعة 09:16 ص|09 مارس 2009

فلسطين اليوم : بيت لحم

أكدت صحيفة "صنداى تايمز" البريطانية أمس الأحد أن مرشح الرئيس الأمريكي الجديد لمنصب رئيس وكالة الاستخبارات الأمريكية تشارلز فريمان قد يكون أول ضحايا الصراع الذي من المتوقع أن يخوضه باراك أوباما دفاعاً عن رؤيته السياسية.

وأوضحت أن  اللوبي الصهيونى داخل الولايات المتحدة الأمريكية يشن هجمة شرسة ضد تعيين فريمان في هذا المنصب لمواقفه الصارمة تجاه القضايا السياسية الخارجية واعتماده منطق الواقعية السياسية في التعامل مع تلك القضايا.

وأضافت الصحيفة في مقال للمعلق السياسي اندرو سوليفان أن غضب أنصار إسرائيل من ترشيح فريمان يعكس طبيعة المعركة المحتدمة حالياً حول روح السياسة الخارجية للإدارة الأمريكية الجديدة، خاصةً وأن فريمان معروف بمواقفه ونقده اللاذع لسياسات الرئيس الأسبق جورج بوش ونائبه ديك تشيني وشجبه المستمر لـ "تأثير اللوبي الصهيونى على واشنطن" ، مؤكداً أن هذا التأثير يشكل عائقاً أمام التقدم نحو السلام في المنطقة".

وأشارت "صنداى تايمز" إلى موقف فريمان "الرافض للحرب الأمريكية على العراق والتي وصفها بالسبب الذي خلف الفوضى والعنف الطائفي والإرهاب والحرب الأهلية".

ورأى سوليفان أن آراء فريمان قد تكون مفيدة ومنعشة لرئيس متلهف لإعادة صياغة السياسة الخارجية الأمريكية متلافياً الأخطاء التي وقعت في عهد بوش.