الشعبية تدعو لعقد اجتماع مجلس وطني توحيدي جديد

فلسطين اليوم

دعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، لعقد اجتماع مجلس وطني توحيدي جديد يشارك به الجميع بالانتخابات وبالتوافق عندما يتعذر إجراء هذه الانتخابات.

وقال عضو المكتب السياسي للجبهة جميل مزهر في لقاء عبر "فلسطين اليوم"، إن الخلاف مع الرئيس محمود عباس في جوهره تنظيمي يتعلق بمنطق التفرد والهيمنة في المنظمة، وسياسي باستمرار المراهنة على المفاوضات والتسوية مع العدو الصهيوني.

وأضاف مزهر، ان الجبهة لن تشارك في مؤسسات تدار فيها الأمور بهذه الطريقة بعيداً عن قرارات الإجماع الوطني.

واعتبر إلى أن مؤسسات المنظمة الحالية شكلية تُستخدم بطريقة أو بأخرى بمنطق الهيمنة والتفرد، وهذا الشكل غير مقبول على الإطلاق في الجبهة.

وتابع مزهر: "نحن نريد مؤسسات وطنية ديمقراطية تقوم على أساس الشراكة الوطنية بما يتضمن مشاركة الجميع".

وشدد على ضرورة الإقرار بشكل واضح أن صيغة الأمناء العامين هي صيغة لقيادة انتقالية مؤقتة لحين اجراء انتخابات المجلس الوطني، وتشكيل القيادة الفلسطينية، مؤكدا أن يجب تثبيت هذه الصيغة باجتماعات دورية.

كما دعا إلى رفع كلفة الاحتلال وتصعيد المقاومة بكافة أشكالها، وصولاً لعصيان مدني ضد هذا العدو يشارك فيه كل طاقات شعبنا.

ولفت أنه لا زالت هناك حسابات خاصة تتحكم بالواقع، وفي ظل تدخل لأطراف دولية وإقليمية تُغذي حالة الصراع والانقسام في الساحة الفلسطينية في إطار الحسابات، فضلاً عن استمرار المراهنات على المفاوضات والإدارات الامريكية.

وطالب مزهر، بضرورة تشكيل القيادة الوطنية الموحدة لإدارة الصراع مع العدو، وهذا الذي يمكن أن يؤسس لانتفاضة شاملة ضد هذا العدو.