خبر شهادات لكتّاب ومثقفين عالميين بحق الرسول محمد ( صلى الله عليه وسلم)

الساعة 08:30 ص|09 مارس 2009

فلسطين اليوم : غزة

شهادات نضغها بين أيديكم تشهد عن كتّاب مشهورين عالمياً لأصالة الإسلام ونبيه حيث تحدثوا بنزاهة وصراحة.

• قال إميل دير مانجم في كتابه حياة مُحَمَّد :"إن مُحَمَّداً رسول الإسلام - عليهِ الصَّلاةُ والسَّلامُ - قد أوجدت دعوتُهُ في جزيرة العرب تقدماً غير قابل الاعتراض، سواء أكان ذلك في دائرة الأسرة، أم في دائرة المجتمع، أم الناحية الصحية، وحظ المرأة الذي تحسن.

* وقال الفيلسوف الروسي تولستوي المعروف أيضاً: "ومما لا ريبَ فيه أن مُحَمَّداً - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ - كان من عظماء الرجال المصلحين، الذين خدمُوا المجتمع الإنسانيَّ خدمة جليلة، ويكفيه فخراً أنه هدى أمة برمتها إلى نور الحق، وجعلها تجنح للسكينة والسلام، وتؤثر عيشه الزهد، ومنعها من سفك الدماء، وتقديم الضحايا البشرية، وفتح لها طريق الرقي والمدنية، وهذا عمل عظيم لا يقوم به إلا شخص أوتي قوة، ورجل مثل هذا جدير بالاحترام والإجلال".

* وقال وليم موير المؤرِّخ الإنجليزي صاحب كتاب حياة مُحَمَّد: "لقد امتاز مُحَمَّد - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ - بوضوح كلامه، ويسر دينه، وقد أتم من الأعمال ما يدهش العقول، ولم يعهد التاريخ مصلحاً أيقظ النفوس، وأحيى الأخلاق، ورفع شأن الفضيلة في زمن كما فعل مُحَمَّد نبي الإسلام".

• وقال بروفيسور ليك: "إنها الحقيقة مجردة أنها بينما كان غير أهل الإسلام راسبين في العبودية؛ كان المسلمون يتمتعون بالحرية والمساواة، وما أجمل ما قاله المعلم العظيم مُحَمَّدٌ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ -: (الخلق كلهم عيال الله، وأحب الناس إلى الله أنفعهم لعياله).

• وقال أحد كتاب أوروبا المنصفين وهو لويل توماس الإنجليزي: " لقد كان مُحَمَّدٌ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ - أول من وحد بين القبائل العربية بالجزيرة وشعوبها، وجمع كلمتها تحت راية واحدة، وقد كان ظهور مُحَمَّد في حين الحاجة إليه، فجاء وجمع الكلمة لا بالقوة والشدة بل بكلام عذب أخذ منهم كل مأخذ، فاتبعوه وصدقوه، وقد فاق فتى مكة غيره من الرسل والقادة من الرجال بصفات لم تكن معروفة لديهم، فكان يجمع بين القلوب المتفرقة فتشعر كلها شعور قلب واحد".

• وقال الدكتور شبلي المسيحي بعد ما وصف الدين الإسلامي: "إن مُحَمَّداً نبي الإسلام - عليهِ الصَّلاةُ والسَّلامُ - لهو أكبر وأكمل بشر في الأقدمين والحاضرين، ولا يتصور وجود مثله في المستقبل أيضاً".

* وقال أدموند بيرك: "إن القانون المُحَمَّدي قانون ضابط للجميع من الملك إلى أقل رعاياه، وهو قانون نسج بأحكام نظام حقوقي، وأعظم قضاء علمي، وأعلم تشريع عادل، لم يسبق قط للعالم إيجاد مثله".

• وقال المسيو جول لابوم الفرنسي في مقدمة الفهرس الذي وضعه لآيات القرآن المترجم للغة الفرنسية ما يلي: "حوالي ميلاد مُحَمَّد في القرن السادس الميلادي كان جو العالم ملبداً بغيوم الاضطراب والفتن"، ثم سرد جميع أحوال الأمم، وبيَّن ما كان فيها من صنوف الفتنة، فقال: "الخلاصة إن جو العالم الأرضي كان متلبداً بسحب الاضطرابات الوحشية في كل مكان، وكان اعتماد الناس (في سبيل حياتهم) على وسائل الشر أكثر من اعتمادهم على وسائل الخير.

* وقال جيمس متشتر: "إن مُحَمَّداً رسول الإسلام - عليهِ الصَّلاةُ والسَّلامُ - هذا الرجل الملهم الذي أقام الدين الإسلامي، ولد حوالي سنة 570م في قبيلة عربية كانت تعبد الأصنام، وكان محباً للفقراء والأرامل، واليتامى والأرقاء والمستضعفين، وقد أحدث مُحَمَّد - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ -بشخصيته الخارقة للعادة ثورة في شبه جزيرة العرب وفي الشرق كله، فقد حطم الأصنام بيديه، وأقام ديناً يدعو إلى الله وحده، كما رفع عن المرأة قيد العبودية التي فرضتها عليها تقاليد الصحراء".

• وقال الكونت (هنري دي كاستري) الفرنسي في كتابه الإسلام: "إن أول مسألة دار البحث فيها إنما هو صدق النَّبيِّ مُحَمَّدٍ في رسالته، وقد قلنا أن ذلك الصدق متفق عليه بين المستشرقين والمتكلمين على التقريب، ومعلوم أنه لا ارتباط بين هذه المسألة وبين كون القرآن كتاباً منزلاً من عند الله، ولسنا نحتاج في إثبات صدق مُحَمَّد إلى أكثر من إثبات أنه كان مقتنعاً لصحة رسالته، وحقيقة نبوته.

• وقال الفيلسوف كارليل في كتاب الرسالة المُحَمَّدية :"لقد أصبح من أكبر العار على كل فرد متمدن من أبناء هذا العصر أن يُصغي إلى ما يدعيه المدعون من أن دين الإسلام كذب، وأن مُحَمَّداً خَدَّاع مُزور، وآن لنا أن نحارب ما يشاع من مثل هذه الأقوال السخيفة المخجلة، فإن الرسالة التي أداها ذلك الرسول ما زالت السراج المنير مدة اثنا عشر قرناً لنحو مائتي مليون من الناس أمثالنا، خلقهم الله الذي خلقنا، أفكان أحدكم يظن أن هذه الرسالة التي عاشت بها وماتت عليها هذه الملايين الفائتة الحصر والإحصاء أكذوبة وخدعة؟.

• أما الكاتب الإنجليزي المعروف برناردشو الذي حقق رسالة مُحَمَّد - عليهِ الصَّلاةُ والسَّلامُ -، وحقق دينه، ودرس مبادئه دراسة محايدة حرة، لا ينزع إلا نحو الحق، وعاش في هذا القرن، وتوفي سنة 1950م، ويقول برنارد شو أيضاً: "وأعتقد أن رجلاً كمُحَمَّد لو تسلم زمام الحكم في العالم بأجمعه اليوم لتم النجاح في حكمه، ولقاد العالم إلى الخير، وحل مشاكله على وجه يحقق للعالم كله السلام والسعادة المنشودة".

 

كما قال برناردشو في أواخر حياته: "ولا يمضي مئة عام حتى تكون أوروبا ولاسيما إنجلترا وقد أيقنت بملائمة الإسلام للحضارة الصحيحة!".

• وقال: أميل دير مانجم في كتابه حياة مُحَمَّد: "إن حياة مُحَمَّد رسول الإسلام - عليهِ الصَّلاةُ والسَّلامُ - قد أبدى في أغلب حياته - بل في طول حياته - اعتدالاً لافتاً للنظر، فقد برهن في انتصاره النهائي على عظمة نفسية قل أن يُوجد لها مثيل في التاريخ.

• نقل صاحب كتاب المستشرقون والإسلام المهندس زكريا هاشم زكريا عن أحد المستشرقين يقول: " لو لم يكن لمُحَمَّد معجزة إلا أنه صنع أُمَّةً من البدو فجعلها أمةً كبرى في التاريخ لكفته معجزةً في العالمين".

• وقال بارتلمي سنت هيلر في حديثه عن أثر الإسلام في الشعوب التي اعتنقته: "كان مُحَمَّدٌ نبيُّ الإسلامِ - عَلَيْهِ الصَّلاةُ والسَّلامُ - أكثر عرب زمانه ذكاءً, وأشدهم تديناً, وأعظمهم رأفة، وقد نال مُحَمَّدٌ سلطانَهُ الكبيرَ بفضلِ تفوقه عليهم"، ثم قال بارتلمي: "ونعد دينه الذي دعا الناس إلى اعتقاده جزيل النعم على جميع الشعوب التي اعتنقته".

• وقال (طور اندريه) و(جورج مارسيه) في كتابهما العالم الشرقي :" كان مُحَمَّدٌ رسولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ - شُجاعاً يخوض المعركة بنفسه ليرد الثبات إلى قلوب الذين يضعفون، وكان رحيماً بالضعفاء، يؤوي في بيته عدداً كبيراً من المحتاجين ( يشيران إلى أهل الصفة كأبي هريرة وغيره)، وكان مع احتفاظه بهيبة كاملة بسيط الحركات لا يتكلف شيئاً، وبشوشاً سهل المعاملة، رقيق الحاسة.

• وقال الدكتور شبلي شميل - المسيحي المعروف -: "إن مُحَمَّداً - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ - أكمل البشر من الغابرين والحاضرين، ولا يُتصوَّرُ مثله في الآتيينَ!".

• وقال جونس أوركس الأديب الإنجليزي: "لم نعلمْ أن مُحَمَّداً نبيَّ الإسلامِ - صلواتُ اللهِ وسلامُهُ عَلَيْهِ - تسربل بأي رذيلة مدة حياته".

• وقال غوستاف لوبون الفرنسي: "إن مُحَمَّداً - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ - رغم ما يُشاع عنه (يعني من قبل المخالفين له في أوروبا) قد ظهر بمظهر الحلم الوافر، والرحابة الفسيحة إزاء أهل الذمة جميعاً".

• وقال المسيو جان سبيرو السويسري: "إنه مهما زاد الإنسان اطلاعاً على سيرة مُحَمَّدٍ النَّبيِّ - عليهِ الصَّلاةُ والسَّلامُ - لا بكتب أعدائه وشانئيه، بل بتأليفات معاصريه، وبالكتاب والسنة؛ إلا وأدرك أسباب إعجاب الملايين من البشر في الماضي حتى الآن بهذا الرجل، وفهم علة تفانيهم في محبته وتعظيمه".

• وقال السير فلكد الأمريكي: "كان عقل مُحَمَّدٌ النَّبيُّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ - من العقول الكبيرة التي قلَّما يجودُ بها الزَّمانُ، فقد كان يدرك الأمر، ويدرك كنهه من مجرد النظرة البسيطة، وكان النَّبيُّ مُحَمَّدٌ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ - في معاملاته الخاصة على جانب كبير من إيثار العدل، فقد كان يعامل الصديق وغيره، والقريب والبعيد، والغني والفقير، والقوي والضعيف؛ بالمساواة والإنصاف .

• وقال بورست سميث: "إني صميم الاعتقاد على أنه سيأتي يومٌ يتفق فيه القومُ وزعماء النصرانية الحقَّة على أنَّ مُحَمَّداً - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ - نبي، وأن الله - عَزَّ وجَلَّ - قد بعثه حقاً".

• وقال القس لوزان بعد بيان عن أوصاف مُحَمَّد - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم َ-: " فمُحَمَّد - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ - بلا التباس ولا نكران من النَّبيّين والصديقين، بل وإنه نبي عظيم جليل القدر والشأن، لقد أمكنه بإرادة الله - سبحانه - تكوين الملة الإسلامية، وإخراجها من العدم إلى الوجود، بما صار أهلها ينيفون (يزيدون) عن الثلاثمائة مليون (يعني على ظنه في زمانه) من النفوس، وراموا بجدهم سلطنة الرومان، وقطعوا برماحهم دابر أهل الضلالة، إلى أن صارت ترتعد من ذكرهم فرائص الشرق والغرب".