خبر أنباء عن قمة عربية مصغرة بالرياض الأسبوع الجاري

الساعة 06:29 ص|09 مارس 2009

فلسطين اليوم-وكالات

قالت صحيفة سورية شبه رسمية أمس الأحد إن قمة سورية سعودية مصرية ربما تنضم إليها قطر يتم التحضير لها في الرياض مرجحة انعقادها خلال الأسبوع الجاري.

وذكرت صحيفة 'الوطن' نقلا مصادر دبلوماسية خليجية بالقاهرة لم تسمها أن 'العاهل السعودي (الملك عبد الله بن عبد العزيز) وجه دعوة للرئيس (السوري) بشار الأسد وأخرى للرئيس محمد حسني مبارك، وان التحضيرات جارية لاستضافة هذه القمة يوم الأربعاء أو الخميس القادم على أبعد تقدير، وان الموعد النهائي سيتم تحديده اليوم أو غداً بانتظار موافقتي سورية ومصر وحسب جدول أعمال الرئيسين الأسد ومبارك'.

وفي الدوحة قال رئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني للصحافيين في الدوحة 'هناك قمة مصغرة وقطر ستشارك فيها'.

وكانت أنباء أكدت أن وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل زار القاهرة أمس في زيارة غير معلنة وهو الأمر الذي يشير إلى أن هناك تحضيرات جارية من اجل عقد القمة كما تقول مصادر سورية واسعة الإطلاع لوكالة الأنباء الألمانية.

وقالت 'الوطن' إن وزير الخارجية السوري وليد المعلم كان قد أعلن للصحافيين بعد مشاركته في مؤتمر شرم الشيخ لإعادة إعمار غزة أن سورية تقدمت باقتراح للعاهل السعودي بعقد قمة رباعية تضم إلى جانبها السعودية وقطر ومصر 'لتصفية الخلافات العربية' دون أن يكشف الرد السعودي على هذا المقترح.

لكن مصادر إعلامية في الدوحة أكدت لـ'الوطن' أن الأمير الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أبلغ السوريين أنه يوافق على كل ما توافق عليه دمشق وخصوصاً في ما يتعلق بالمصالحة العربية، لمعرفته المسبقة أن سوريا تريدها مصالحة على المبادئ وليست مصالحة شكلية، دون أن تكشف المصادر إن كانت الدوحة 'مدعوة لحضور هذه القمة أم لا'.

ورجحت الصحيفة نقلا عن مصادرها الدبلوماسية الخليجية في القاهرة أن 'تكون القمة ثلاثية'.

وتلقى الأسد الأربعاء الماضي دعوة من العاهل السعودي لزيارة المملكة نقلها وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل. ونقل بيان إعلامي رئاسي عن الأسد تأكيده للفيصل 'أنه لابد من أن يتوصل العرب إلى طريقة إدارة الخلافات بمودة وبأسلوب يبني على المشترك بينهم وهو بحد ذاته يقلص مساحة الاختلاف'.

 

وقال الأسد إن 'هناك بعض القضايا الجوهرية التي لا يمكن أن يختلف العرب عليها والتي تتعلق بالحقوق العربية والمصالح العربية العليا وإن العلاقات بين البلدان العربية يجب أن تبقى دوما في خدمة الشعوب العربية ومصالحها العليا وتصب في تمكين الدول العربية من القيام بواجباتها وخاصة تجاه فلسطين والعراق'.