خبر الداخلية:التوصل لأدلة حول المتورطين باستهداف مقر قناة « الجزيرة » بغزة

الساعة 06:19 ص|09 مارس 2009

فلسطين اليوم-غزة

قالت وزارة الداخلية الفلسطينية بغزة, إنها توصلت إلى خيوط وأدلة في قضية استهداف مكتب قناة الجزيرة القطرية في غزة، مبينة أن تلك الخيوط ستوصل يد العدالة إلى المتورطين في أقرب وقت ممكن.

وشدد إيهاب الغصين المتحدث باسم الداخلية  أن الداخلية لن تتهاون مع مثل هده الأعمال من تهديد واستهداف للمؤسسات الإعلامية والصحفيين والعاملين في وسائل الإعلام المحلية والدولية".

 

وكان مجهولون وضعوا مساء أول من أمس عبوة ناسفة أمام مكتب قناة الجزيرة القطرية في غزة، لكن فريقاً من وحدة هندسة المتفجرات التابعة للشرطة الفلسطينية قام بتفكيكها دون وقوع إصابات أو أضرار.

 

واعتبر الغصين أن محاولة استهداف مكتب الجزيرة بمثابة عودة لبعض المنفلتين الذين يحاولون إثارة الفتنة وتكميم الأفواه الصادقة التي ما فتأت عن كشف جرائم الاحتلال".

 

وقال: "إن التحقيقات جارية وإن هناك أدلة وخيوطاً بدأت تتكشف" مشدداً على أن الداخلية لن تتهاون مع مثل هده الأعمال "الإجرامية".

 

وأضاف أن المجتمع الفلسطيني يرفض مثل هذه الجرائم وأن هذه الأعمال المخلة بالنظام لن تؤثر على صورة الشعب الفلسطيني المقاوم"، مبيناً أن المستفيد من هذه الأعمال هو الاحتلال الإسرائيلي وأعوانه.

 

بدوره، قال مدير مكتب الجزيرة في قطاع غزة الصحفي وائل الدحدوج: "إنه من السابق لأوانه توجيه الاتهام لأي جهة أو تصنيف ما حدث ضمن تصنيفات وتوجيهات محددة وإن ما تتعرض له الجزيرة هو ضريبة للنجاح الذي حققته القناة".

 

وأوضح الدحدوح أن هذا العمل الجبان بمثابة رسالة للعاملين في الجزيرة، وإلى القناة بشكل عام وأن الجزيرة تعمل بكل شفافية وأنها تؤدي رسالة إعلامية بحتة دون أي خصومة لأحد.

 

وأضاف أن قناة الجزيرة تعرضت لأكبر بكثير من هذه العمال ولم تتغير استراتيجيتها ولن تتأثر بمثل هده الأعمال العشوائية".

 

وتابع الدحدودح قائلاً: إن للجزيرة سياسة تتمترس خلفها وتحاول قدر الإمكان توخي التوازن والحياد حول جميع القضايا، مشدداً على أن مثل هذه الأعمال لن تؤثر على تناول قناة الجزيرة لكل القضايا الفلسطينية.