مستشار سابق لـ"بن زايد" يثير الجدل حول المصالحة الخليجية وامير سعودي يرد

الساعة 01:28 م|07 ديسمبر 2020

فلسطين اليوم

أثار المستشار السابق لولي عهد "أبو ظبي" محمد بن زايد الكاتب الاكاديمي عبدالخالق عبدالله جدلًا واسعًا عبر منصات التواصل الاجتماعي من خلال تغريدة له حول اقتراب المملكة السعودية من مصالحة دولة قطر.

وبعد نشر التغريدة بدقائق وما شهدته من جدلِ واسعٍ قام الكاتب عبدالله بحذف تغريدته.

ويقول عبدالله في تغريدته المحذوفة: "لن يتحرك قطار المصالحة الخليجية مليمترًا واحدًا بدون علم وبدون موافقة وبدون مباركة الإمارات المسبقة".​

لكن التغريدة أثارت جدلا واسعا ولغطا، ويبدو أنها فُهمت خلاف ما قصده ناشرها الذي كان مستشارا لولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، إذ ظن كثيرون أنه يقصد أن الكلمة الأولى والأخيرة للإمارات وأن السعودية تابعة لها، فحذفها ونشر تغريدة أخرى يقول فيها "لأنها أثارت الكثير من الجدل واللغط فقط تم حذف التغريدة".

الأمير عبد الرحمن بن مساعد بدوره، قال في تعليق على التغريدة المحذوفة: "عندما ترى الردود على هذه التغريدة ستجدها في غالبها لا تخرج عن رد شامت وجد منفذًا له، أو ردٍ قاسٍ استفزته التغريدة.. كاتب التغريدة أستاذ في العلوم السياسية يدرك أبعاد ما يقول ولا شك عندي أنه كان يدرك أن أغلب الردود ستأتي بما لا يعكس العلاقة القوية بين البلدين والقيادتين والشعبين!"

وكان الأمير السعودي، سطام بن خالد آل سعود، قد غرد حول موضوع الأزمة الخليجية، مساء الأحد، قائلا: "نحن منذ البداية لسنا ضد المصالحة وأن المشكلة معهم هي السياسة القطرية في المنطقة وتصرفاتها من دعم الدسائس والإرهاب واستخدام الأبواق الإعلامية المأجورة والخونة في الخارج وإثارة المشاكل في الدول فإذا تخلت قطر عن هذه الأمور وعادت لعمقها العربي الخليجي سنكون سعداء بذلك فنحن محبون للسلام".

ويأتي ذلك في الوقت الذي تتوجه فيها الأنظار إلى محاولات جرت خلال الأيام القليلة الماضية لحل الأزمة الخليجية، وقالت الكويت إنها أسفرت عن نتائج مثمرة.

كلمات دلالية