خبر الدراسات النسوية والتنموية: النساء هن أكثر المتضررين من حالة الانقسام

الساعة 10:49 ص|08 مارس 2009

فلسطين اليوم-غزة

أكدت جمعية الدراسات النسوية التنموية الفلسطينية، أن المرأة ستبقى هي حارسة نارنا وبقائنا الدائم، وأن أكثر المتضررين من حالة الانقسام هم النساء.

 

وأشارت في بيان لها اليوم لمناسبة يوم المرأة العالمي، إلى أنها ستكون اليد القوية للعمل من أجل وحدة حقيقية بين شطري الوطن وبين مؤسساته وفصائله وشرائحه الاجتماعية المختلفة ومن أجل وحدة الحركة النسائية الفلسطينية لنتمكن من مواجهه بطش الاحتلال الصهيوني وتخفيف معاناة شعبنا وفي القلب منهم نسائنا.

 

وقالت: إن جمعية الدراسات النسوية التنموية الفلسطينية التي انطلقت بفضل إيمانكم العميق وجهدكم المتواصل من أجل مشاركة أوسع للنساء في الدفاع عن الوطن وتحريره ومن أجل بناء دولتنا الديمقراطية المستقلة وعاصمتها القدس، تؤكد اليوم وأكثر من أي وقت مضى أن تستمر جهودنا المخلصة تحت شعار فلسطين أكبر من الجميع وفوق الجميع وتتسع للجميع أن تلعب دوراً رائداً بجانب جهود كل نساء فلسطين والأطر النسوية والمؤسسات والمراكز وتحت قيادة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية من أجل دعم مسيرة المصالحة الوطنية وإنهاء الانقسام من أجل فلسطين الوطن والأم.

 

وأكدت أن من يعيق حقوق النساء ومشاركتهن يعيق مسيرة التحرر والعكس بالعكس، ونحن نؤمن أن طريقنا للحرية وتحقيق الأهداف الإستراتيجية لا يمكن دون وحدة الوطن والشعب والعلم وإنهاء التعصب التنظيمي المقيت ونشر ثقافة الوحدة والتسامح والحق والعدالة، والمساواة أمام القانون، والمواطنة للجميع دون تمييز، وفي نفس الوقت نزف أجمل التهاني لكل نساء العالم اللواتي تشابك نضالهم مع نضالنا واللواتي دعوا نضال المرأة الفلسطينية في نضالها العادل ضد الصهاينة خاصة في الحرب الإجرامية الأخيرة على قطاع غزة الحبيبة.