قالت بلدية غزة اليوم الخميس، أنها تعاني من نقص في الوقود اللازم لعمل البلدية مما سيؤدي إلى تراجع كبير في مستوى الخدمات الأساسية التي تقدمها البلدية للمواطنين في المدينة.
وأوضحت البلدية أنها بحاجة لتوفير كميات من الوقود تكفي للعمل لاسيما خلال المنخفضات الجوية وحالات الطوارئ التي تتعرض لها المدينة.
وأشارت أن كمية الوقود المتوفرة حالياً لا تزيد عن 3000 لتر وهي كمية قليلة لا تكفي للعمل لاسيما في أوقات الطوارئ والمنخفضات الجوية التي تحتاج فيها البلدية لكمية أكبر نسبياً بسبب العمل المتواصل على مدار الساعة في تقديم الخدمات وتصريف مياه الأمطار.
ودعت البلدية المواطنين في المدينة لاسيما فئة المقتدرين بضرورة تسديد فاتورة الخدمات أو جزء منها والاستفادة من التسهيلات المالية التي تقدمها البلدية للمواطنين لتمكنيها من الاستمرار في تقديم الخدمات الأساسية ومساعدتها في تجاوز الأزمة.
وأكدت أنها على تواصل دائم مع وزارة الحكم المحلي للعمل على مساعدة البلدية في توفير الوقود اللازم وبدعم حكومي على حساب المقاصة بين البلدية والمؤسسات الحكومية، مؤكدة أنها لن تدخر جهداً في الاستمرار بتقديم الخدمات و حث الجهات ذات العلاقة لمؤازرة البلدية في مواجهة التحديات الصعبة التي تواجه البلدية و القطاع بشكل عام.
جدير ذكره أن بلدية غزة تعاني من أزمة مالية حادة بسبب تراجع عائداتها المالية وعدم التزام نسبة كبيرة من المواطنين بدفع فاتورة الخدمات لاسيما خلال جائحة كورونا التي أثرت بشكل كبير على كافة قطاعات الاقتصاد المحلي.