لقاء نتنياهو وبن سلمان يهدف لتحقيق 3 قضايا مهمة .. ما هي؟

الساعة 04:39 م|23 نوفمبر 2020

فلسطين اليوم

توقع عددُ من الكتاب والشخصيات الاسرائيلية البارزة أن لقاء رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو وولي العهد محمد بن سلمان يأتي في سياق التخطيط لعمل عسكري ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

صحيفة "يسرائيل هيوم" أكدت أن لقاء نتنياهو وولي العهد محمد بن سلمان صحيح، متوقعة بأن اللقاء كان يهدف لتخطيط عمل عسكري ضد إيران أكثر من ارتباطه باتفاق تطبيع جديد، سيما مع وصول قاذفات بي 52 للمنطقة"

أما الصحفي الإسرائيلي باراك رافيد قال: "نتنياهو لا ينفي أنه سافر إلى السعودية والتقى ولي العهد ولدى سؤاله عن ذلك اجاب: "لم أعلق قط على هذه القضايا ولن اقوم بذلك الان، سأقول فقط إنني أعمل على توسيع دائرة السلام"

وأضاف رافيد: "الطائرة التي أقلت نتنياهو إلى المملكة السعودية أقلعت أمس في الساعة 5 من مطار بن غوريون وعادت بعد 5 ساعات.

ووفقًا للصحفي الإسرائيلي فإن نتنياهو تعرض لسؤال مهم خلال اجتماع كتلة الليكود حول التقارير التي تقول انه زار  السعودية، ليرد نتنياهو بالقول: "لم أتطرق إلى مثل هذه القضايا منذ سنوات ولن أبدأ بها الآن، لسنوات لم أدخر جهدا لتقوية "إسرائيل" وتوسيع دائرة السلام".

بينما علق رئيس معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي عاموس يدلين حول لقاء نتنياهو وبن سلمان قائلًا : "هذا اللقاء لم يكن الأول من نوعه بين الزعيمين لكن هذه هي المرة الأولى التي يتم تسريبه من وسائل الاعلام الإسرائيلية" مؤكدًا أن تسريب اللقاء جاء لتحقيق 3 أهداف متوقع تنفيذها.

أولًا: يحاول وزير الخارجية الأمريكية مايك بومبيو الترويج لإرث إدارة ترامب ويحاول التشجيع على مزيد من التطبيع مع التخطيط المسبق للسباق الرئاسي 2024.

ثانيًا: تخطط الأطراف الثلاثة لما هو صائب في التعامل مع إيران بحلول 20 كانون الثاني (يناير) وكيفية منع إدارة بايدن من العودة إلى الاتفاق النووي الأصلي.

ثالثًاك اظهار نتنياهو مرة أخرى قدرة سياسية مثيرة للإعجاب لتحويل الانتباه عن لجنة الغواصات وحرمان وزراء ازرق مرة أخرى من الانجاز ردا على تحركهم.

وفي السياق ذاته أكدت مصادر اعلامية عن قيام نتنياهو ورئيس الموساد يوسي كوهين بزيارة سريه الى السعودية والتقيا بولي العهد محمد بن سليمان, وجاءت هذه الزيارة عشية الحديث عن بدء فتح ملف نتنياهو في قضية الفساد ملف الغواصات, حيث اعتبرت هذه الزيارة هروبا من التحقيق وايضا شكلت طوق نجاة لنتنياهو قدم على طبق من تخاذل وخيانة سعودية.

وقالت وسائل اعلامية "إسرائيلية" إن هذه الخطوة تمت دون علم وزير خارجية الاحتلال كابي اشكنازي وايضا استبعاد بني غانتس الذي يشغل منصب النائب الاول لرئيس وزراء الاحتلال ووزير حرب جيش الاحتلال".

كلمات دلالية