مزهر: عودة التنسيق الامني ينسف جهود المصالحة ويؤكد استمرار نهج اوسلو العبثي

الساعة 07:56 م|17 نوفمبر 2020

فلسطين اليوم

أكد عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ماهر مزهر أن عودة التنسيق الأمني بين السلطة والاحتلال الاسرائيلي ينسف كل جهود المصالحة لأن عودة التنسيق يعني عودة برنامج أسلو الفاشل الذي تنتهجه السلطة منذ سنوات.

وقال مزهر في تصريح لـ"فلسطين اليوم" مساء الثلاثاء: "إن عودة التنسيق يدلل على وجود نية مسبقة لدى قيادة السلطة بالعودة للمفاوضات العبثية مع "إسرائيل" وهذا يعني استمرار برنامج ونهج أوسلو الذي دمر قضيتنا على مدار السنوات الماضية.

وأوضح مزهر أن رهان السلطة على الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن وحزبه الديمقراطي للحصول على شيء ما من "إسرائيل" هو رهان فاشل لن يجلب لقضيتنا إلا الدمار والخراب ولن يحقق لشعبنا الكرامة والعزة بتحقيق العودة واقامة الدولة.

 

اخترنا لكم: مصدر يؤكد زيادة نسبة صرف رواتب موظفي السلطة الشهر القادم

الرهان على المفاوضات رهان على سراب 

وأشار إلى أن الحزب الديمقراطي الذي يمثله الآن جو بايدن والحزب الجمهوري الذي يمثله دونالد ترامب هما وجهان لعملة واحدة ولن يحقق الطرفين لقضيتنا أي انجاز بشأن حق العودة واقامة الدولة والسيادة وحفظ الأماكن المقدسة.

وشدد على أن استمرار السلطة في نهج أوسلو يعني رهان جديد على مفاوضات عبثية فاشلة، قائلًا: "هذا النهج لن يجلب لنا إلا مزيدًا من الدمار ونهب الارض وتهويد المقدسات وزيادة اعداد المطبعين من الدول العربية التي طعنت قضيتنا في خاصرتها".

ولفت إلى أن مواجهة صفقة القرن وسياسة التطبيع والتهويد لن يكون إلا باستمرار جهود المصالحة والتحلل من اتفاقيات اوسلو ووقف التنسيق الامني فمن يراهن على المفاوضات لن يجني الا السراب ومن يراهن على شعبه سينتصر في النهاية.

وأكد أن من يراهن على حلول لقضيتنا دون تحقيق المصالحة فهو يراهن على السراب ويدور في دائرة مغلقة لن يحقق أي انجاز وهذا ما أثبتته السنوات الماضية منذ اتفاقيات أوسلو.

 

عودة التنسيق الامني

يُشار إلى أن وزير الشؤون المدنية في السلطة الفلسطينية حسين الشيخ أكد على عودة التنسيق الامني بين السلطة و"اسرائيل" بناءً على تعهدات شفوية ومكتوبة من "إسرائيل" للالتزام بما وقع سابقًا مع السلطة.

 

كلمات دلالية