خبر عمرو : جهود مصرية لتسريع عمل اللجان للتوصل إلى اتفاق قبل انعقاد قمة الدوحة

الساعة 06:29 ص|07 مارس 2009

فلسطين اليوم-غزة

أعلن نبيل عمرو، السفير الفلسطيني في مصر، أن حوار اللجان الخمس الذي سيُجرى في القاهرة في العاشر من الشهر الجاري سيبدأ بالتوازي وبمساعدة مصرية لتفادي أية تطورات، منوهاً بأن التوجه هو التوصل إلى اتفاق قبل اجتماع القمة العربية في وقت لاحق من هذا الشهر في الدوحة.

وقال عمرو: "لـم يحدد سقف زمني لعمل اللجان، ولكننا نطالب بأن يكون أياماً وليس أسابيع، وقبل القمة العربية الـمقررة في الدوحة يجب أن نكون قد جهزنا أنفسنا؛ لأن كل يوم تأخير يحمل أسوأ الآثار على غزة".

وأضاف: "الـمفروض أنه إذا أسرعنا في بلورة عمل اللجان أن نبدأ تشكيل الحكومة وأن نبدأ تطبيق الاتفاق على الأرض".

وأشار عمرو إلى أنه "يفترض أن تأتي اللجان الخمس مسماة الأعضاء يوم الثلاثاء الـمقبل وإضافة إلى أن من لديه ملاحظات على الورقة الـمصرية التي قدمت سيأتي بها يوم العاشر من الشهر وتقدم هذه الـملاحظات وتبدأ اللجان أعمالها في وقت واحد". وقال: "الـمفروض أن من يأتي إلى الحوار مفوض من قبل قيادته للتوصل إلى اتفاق".

واللجان الخمس تبحث في قضايا: (الحكومة والأمن والانتخابات ومنظمة التحرير الفلسطينية والـمصالحات الداخلية) حيث يلاحظ أن الاهتمام من قبل الفصائل منصب على لجنة منظمة التحرير الفلسطينية، في حين تشارك شخصيات فلسطينية مستقلة في عدد من اللجان.

وقال عمرو: نحن من جانبنا نطالب بأن لا تطول مدة حوار اللجان ولا لزوم لأن يكون أمد الحوار طويلاً؛ لأن كل القضايا جرى الحديث عنها والتفاهم التقريبي حولها، وبالتالي فإنه يمكن إجمالها إضافة إلى أن العالـم رمى الكرة في مرمانا الآن، فأصبح تشكيل حكومة وحدة وطنية تلتزم بالتزامات منظمة التحرير الدولية هو الشرط لدخول الـمساعدات إلى غزة، ومن الذي يقدر على بقاء غزة على ما هي عليه الان؟، وبالتالي يجب على حماس أن تسرع في تقديم التسهيلات لتشكيل الحكومة الجديدة وعلى الصيغة السياسية التي لا جدال على أنها يجب ألاّ تأتي بحصار".

وأضاف بهذا الشأن: "جميع أصدقاء حماس السوريين والقطريين يقولون لا داعي لحكومة جديدة إذا كانت الحكومة ستطيل الحصار أو تأتي بحصار جديد، وإذاً فقد أصبحت الأمور واضحة، فليس مطلوباً من حماس أن تلبي شروط الرباعية وإنما الـمطلوب من الوزراء الـمسميين أن يعلنوا أمام الرئيس أنهم ملتزمون التزاماً كاملاً بالتزامات منظمة التحرير وأنهم سيعملون ما يكلفهم إياه الرئيس، وهم لا يستطيعون أن يقوموا بعمل في وزاراتهم دون أن يكون لذلك علاقة تنسيق مع الإسرائيليين".

وشدد على أنه "في نهاية الأمر يجب أن نجد تسويات، وهنا يظهر دور الإخوة الـمصريين ودور الجامعة العربية والأطراف التي ستقوم بدور الضاغط على الجميع من أجل إنهاء الاتفاق بالصيغة العملية الـمناسبة". وقال: "الـمصريون سيكونون معنا في كل خطوة".