خبر مراسل « فلسطين اليوم » للشؤون الإسرائيلية يتوقع عدواناً جديداً على غزة قبل مغادرة أولمرت لمنصبه

الساعة 06:58 م|06 مارس 2009

فلسطين اليوم : غزة وترجمة خاصة

رجّح مراسل "فلسطين اليوم" للشؤون الإسرائيلية أن يكون الخبر الذي نشرته صحيفة "يديعوت أحرنوت" على موقعها الإلكتروني اليوم، والذي تحدث عن وقوع خلل تسبب في حدوث دوي لصفارات الإنذار في عدة مدن إسرائيلية وبالكيبوتسات الواقعة في "غلاف غزة" تمهيداً لعدوان جديد على غزة.

وأوضح أن ما حدث ليس خطأً كما ادعت الجبهة الداخلية والجيش الإسرائيلي كما ورد بـ"يديعوت" بل كان بهدف فحص وجهورية صفارات الإنذار في كل مدن وكيبوتسات الجنوب استعداداً لعمل عسكري يخطط له كل من أيهود أولمرت ووزيري حربه وخارجيته أيهود باراك وتسيبي ليفني.

وزاد إيضاحاً "صفارات الإنذار عادة يتم تشغيلها عن طريق الخطأ فقط في مدينة واحدة أو في أحد الكيبوتسات، ولكن ليس في كل مدن وكيبوتسات الجنوب".

ورأى مراسلنا أن "إسرائيل" تريد – على ما يبدو- تحقيق عنصر المفاجأة في ضربتها المقبلة تماماً مثلما حدث في الحملة الماضية "الرصاص المصبوب-1"، مشيراً إلى قيامها بفتح المعابر قبل يوم واحد من حربها بشكلٍ فجائي بعد أن كانت قد أقفلتها فترة زمنية تجاوزت الأسبوعين.

وأشار مراسلنا إلى أن رئيس الحكومة الإسرائيلية الانتقالية أيهود أولمرت هدد خلال كلمة ألقاها في ندوة عقدت عصر اليوم في كيبوتس "يفعات" بشن حرب ثانية على غزة خلال العشرة أيام المتبقية له على كرسي الحكم.

ونقل عنه قوله:" لا يمكنني أن أدلي بكل ما أريد قوله فالحرب على غزة لم تنته بعد، فلقد قلنا عندما أوقفنا النار بشكل أحادي الجانب بعد انتهاء عملية "الرصاص المصبوب" بأننا أسكتنا فقط فوهات البنادق لأننا حققنا ما كنا نصبوا إليه، ولكننا لم نوقع أي اتفاق مع "حماس" لوقف النار وإن استمرت "حماس" وباقي الفصائل بإطلاق الصواريخ وزعزعة الوضع الأمني لسكان جنوبي إسرائيل سنرد عسكرياً فلا زال سلاحنا جاهز للاستخدام بقوه وبعنف".

على صعيدٍ ذي صلة، أوضح مراسلنا أن رئيس بلدية بئر السبع المحتلة روبيك دنيلوبيتش أصدر أمس الخميس، بياناً لسكان المدينة دعاهم فيه للتأهب لأي سيناريو مستقبلي، في إشارةٍ على ما يبدو كخطوة أولى تحضيراً لشن عملية عسكرية على قطاع غزة.

وجاء في البيان الذي أصدره رئيس البلدية: "إن بلدية بئر السبع تدعو جميع سكان المدينة لتهيئة أنفسهم لأي سيناريو مستقبلي، فعلى الجميع  تجهيز الملاجئ الخاصة في المنازل وان يكونوا على أهبة الاستعداد لأي شيء طارئ".