القائد فورة: الشهيد بهاء أبو العطا كان معلمًا وإنسانًا ومقاتلاً

الساعة 07:11 م|10 نوفمبر 2020

فلسطين اليوم

أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي عمر أبو فورة، اليوم الثلاثاء، أن قائد سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الاسلامي الشهيد بهاء أبو العطا، كان معلمًا وانسانًا ومقاتلاً وانه يحمل تلك الرتب في صّد أي اعتداء للاحتلال الاسرائيلي.

 وأوضح فورة في حفل تكريمي مشترك لعائلتي الشهيدين بهاء أبو العطا وإياد صوالحة، أن الشهداء هم القابضون على جمر الوطن، عندما وقفوا في وجه ظلم الاحتلال الإسرائيلي، في وقت هرولة بعض الدول العربية في التطبيع مع الاحتلال.

وقال إن " فخر كبير لكم انكم تحملون هم الوطن وتريدون كتابة انتصاراتكم بدمائكم"، كما أنه وجه كل التحية لروح الشهيد أبو العطا.

وأضاف :مهما اصابنا من اللهواء في هذا الوطن   لابد ان ننال اجر الشهداء أو الصابرين".

وقدم فورة، اعتذار من الاسرى عن التقصير اتجاههم، مشدّدا على أنه "مهما كلف الامر سنبقى دائما على تحريركم من السجون".

وفجر يوم الثلاثاء الموافق 12/11/2019، اغتالت الطائرات الحربية الإسرائيلية قائد سرايا القدس في المنطقة الشمالية في قطاع غزة بهاء أبو العطا وزوجته عبر قصف منزله في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، بصاروخ.

وعلى الفور، ردت سرايا القدس بقصف المغتصبات الإسرائيلية بمئات الصواريخ، اعترف حينها العدو بأن الصواريخ شلت الحركة في ثلثي فلسطين المحتلة.

أكد الأمين العام لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين، القائد زياد النخالة اليوم الثلاثاء التزام حركته بخط الجهاد و المقاومة، مشدداً على أن مستقبل المنطقة مرتبط بسلاح المقاومة و استعدادها للقتال و الاستشهاد.

جاء ذلك خلال كلمة له في الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد القائد في سرايا القدس، الذراع العسكري للجهاد الاسلامي، الذي اغتاله الاحتلال مع زوجته في قصف صاروخي مركز لمنزله في حي الشجاعية بقطاع غزة، و ذكرى استشهاد اياد صوالحة من كفر راعي، بمدينة جنين بالضفة الغربية.

و قال النخالة في كلمته: " في ذكرى الشهداء نؤكد أن هذا هو مدى حركتنا و هي تكبر و سرايانا التي تمتد على امتداد الوطن و مدى جهادنا الاكبر من كل الموانع و الفواصل و الحواجز.. لا أرى فاصلا بين غزة و عسقلان و جنين و العفولة".

و اضاف: "إن ذكرى الشهداء يوم لا يغيب من الذاكرة، نصطف جميعا لنؤكد التزامنا ولاؤنا و التزامنا بخط المقاومة في كل مكان في فلسطين".

و وجه القائد النخالة التحية لعوائل الشهداء و عائلة الشهيد ابو العطا قائلاً: " لقد كانت الشجاعية بوابة غزة التي تدافع عنها و قلعة الشهداء الذين كسروا رتابة الحياة الذليلة، لينهضوا في مواجهة العدو".

و تابع الامين العام قائلاً: "عام كامل مضى و مشهد العدوان لم يغادرنا لحظة واحدة، فقد استهدفت طائرات الاحتلال منزل الشهيد بهاء و في نفس الوقت كانت تستهدف منزل الاخ القائد اكرم العجوري في دمشق، ليرتقي ابنه و احد الاخوة المقاتلين شهداء".

و اضاف: " و نحن نؤبن هؤلاء الشهداء و اخوانهم شهداء "صيحة الفجر"، و امتدادا لهم الشهداء في الضفة الغربية الباسلة، نحيي ذكرى استشهاد القائد المميز صوالحة، و الشهداء الذين جعلوا كل شيء ممكن في مواجهة المشروع الصهيوني الذي زرع في وطننا بالقهر و القوة، مؤكداً أن الشهداء هم الذين يؤكدون على وحدة الشعب الفلسطيني على امتداد فلسطين و جميع اماكن الشتات".

و لفت النخالة الى أن بركة دماء الشهداء التي تجمعنا اليوم تؤكد للشهداء  و لذويهم ان هذا طريقنا للنصر و لفلسطين، فمن لم يقتل مات، و افضل الموت هو شهادة في سبيل الله، و نحن نسير على طريق الشهداء الاصوب و الاقرب الى الله و فلسطين و القدس.

و ختم القائد النخالة كلمته قائلاً: " سنستمر في حمل شهدائنا رايات لا تنكسر، نمضي بها حتى القدس و فلسطين.. الشهداء لا يموتون، انهم عند ربهم احياء يرزقون، يهبون لشعبهم مزيدا من الحياة و القوة و العزة و الكرامة".

كلمات دلالية