ذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية أن عدد من مسؤولي جهاز الأمن "الإسرائيلي" يأملون أن يؤثر فوز جو بايدن بالانتخابات الرئاسية الأمريكية على العلاقة بين "إسرائيل" والسلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس.
ويتوقع المسؤولون الإسرائيليون أن "أبو مازن" لن يستمر في ايقاف التنسيق الأمني أو رفض الحصول على أموال الضرائب الموجودة بحوزة "إسرائيل"، واستعادة المفاوضات بين السلطة و"إسرائيل".
ويرى المسؤولون وفقًا للصحيفة أن استقرار الوضع الأمني سيجري تدريجيا، وذلك بعد استئناف العلاقات بين الولايات المتحدة والسلطة الفلسطينية".
وفي الوقت ذاته ذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم"، أن "إسرائيل" قلقة من استئناف الضغوط الدولية عليها من أجل تنفيذ تنازلات للفلسطينيين".
ونقلت الصحيفة عن مصادر "إسرائيلية" تقديرها أن "سياسة أميركية كهذه من شأنها تأجيل الجهود لإقناع دول سنية معتدلة بتحويل علاقاتها مع "إسرائيل" إلى علاقات علنية".
اما صحيفة معاريف فقد أشارت إلى وجود إجماع في جهاز الأمن "الإسرائيلي" حول أهمية اتفاقيات التحالف وتطبيع العلاقات مع دول الخليج، وأنه لا يتوقع أن تكون هذه الاتفاقات الآن محل شك".
وأضافت أن القيادة السياسية "الإسرائيلية" تعتبر أن "هذه الاتفاقات أدت إلى تغيير استراتيجي كبير في المنطقة، بإزالة اشتراط دول عربية إزالة مقاطعتها لـ"إسرائيل" بحل القضية الفلسطينية.
يُشار إلى أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أعلن عن وقف التنسيق الأمني في أعقاب إعلان رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، عن مخطط ضم مناطق واسعة في الضفة الغربية المحتلة، وتشمل غور الأردن إلى "إسرائيل"، في إطار إعلان الرئيس الأميركي المنتهية ولايته، دونالد ترامب، عن "صفقة القرن".
وهنأ عباس بايدن بفوزه في الانتخابات، من دون التطرق إلى العلاقات بين السلطة الفلسطينية و"إسرائيل".