متحدثون في ملتقى علماء تركيا.. فلسطين قضية الأمة جمعاء و"صفقة القرن" ستسقط

الساعة 11:25 م|07 نوفمبر 2020

فلسطين اليوم

أكد متحدثون على أن فلسطين هي قضيّة الأمّة جمعاء، وأنّ القدس والأقصى ليست ملكًا أو حقًّا للفلسطينيين وحدهم، بل ملك الأمّة الإسلاميّة جمعاء، وأن فلسطين هي للامة جمعاء، ومشدّدين على أن الشّعبُ التركي له حقّ في المقدسات في فلسطين مماثلٌ لحقّ الفلسطينيين وعليه واجبٌ يماثلُ واجبهم تجاهه.

واعتبرت المشاركون في ملتقى علماء تركيا لأجل القدس، أنّ إعلان بعض الدول العربية تطبيعها مع الاحتلال الإسرائيلي، خيانةٌ لله ورسوله والمؤمنين وخيانةٌ للقدس والمسجد الأقصى المبارك.

ودعوا إلى ضرورة القيام بنشاطاتٍ سلميّة أكاديميّة وعلميّة ودعويّة لتعرية وفضح هذه الموجة البائسة من التطبيع العلني، في المجالات المختلفة.

كما وشدّدوا على ضرورة مواجهة "صفقة القرن الامريكية، مبيّنين أنّ الشعب التركي بشرائحه المختلفة وضع البرامج التي تسهم في إبطالها وإفشالها.

وناشد المشاركون علماءَ الأمّة جميعًا وبدرجة أولى العلماء بتركيا إلى توحيد صفوفهم ونبذ نزاعاتهم وجمع شملهم والتسامي على الخلافات، وأن ما يتمّ من عدوانٍ سافرٍ على مقدّسات الأمّة وبمقدّمتها مسرى رسول الله يوجب عليهم أن يكونوا صفًّا واحدًا بعيدًا عن التنازع الذي ينتج الفشل الذريع.

وطالب المشاركون جميع مؤسسات المجتمع المدني بتركيا لإنشاء لجنة القدس بمؤسساتهم لينخرط فيها ويفعلها من تتوهّج بقلوبهم أنوار القدس وتتوقّد في قلوبهم الأشواق لنصرة مسرى رسول الله.

وبينوا أهميّة دور العلماء والدّعاة والأكاديميين بتركيا في بثّ الوعي بقضيّة فلسطين وتفعيل الدور المسجديّ في مواجهة صفقة القرن وحمّى التّطبيع.

ودعا المشاركون إلى إطلاق مراكز دراساتٍ ووحداتٍ بحثيّة متخصّصة في شؤون قضيّة فلسطين والأرشيف العثمانيّ والعدوان الإسرائيلي عليها.

وطالبوا بدّعم أكاديميّ لفلسطين عبر تضمين القضيّة الفلسطينيّة بالمناهج الجامعيّة المختلفة، وإنشاء تخصص "قضيّة فلسطين" في الدراسات العليا في الجامعات، وتخصيص مساحة لطلاب فلسطين في الجامعات في التخصصات المختلفة.

كما نبهوا إلى أهمية تفعيل التّوأمة بين المساجد الكبرى ومساجد فلسطين كالتّوأمة بين جامع السلطان محمّد الفاتح والمسجد الأقصى والتّوأمة بين مسجد السلطان أحمد والمسجد العمريّ في القدس والتّوأمة بين جامع أيا صوفيا والمسجد الإبراهيميّ في الخليل وهكذا بقية المساجد

ولفتوا إلى ضرورة تفعيل التّوأمة بين المدن والبلدات في تركيا وبين المنازل المقدسيّة بحيث تكفل كلّ مدينة أو بلدة في تركيا منزلًا من المنازل المهددة بالمصادرة والاستيلاء في القدس فتكفل أهله وتدعم صمودهم بما يحول دون مصادرة "إسرائيل" له.

ودعا المشاركون المؤسسات المعنية برعاية الأوقاف الإسلاميّة والعثمانيّة لوضع الأوقاف العثمانيّة في فلسطين بصلب اهتمامها من حيث رعايتها وصيانتها وترميمها وإظهارها والحفاظ عليها من المحو والتغيير والتبديل الذي يمارسه الكيان الإسرائيلي بحقّ الهويّة الإسلاميّة والعثمانيّة في فلسطين.

وأهابوا بأبناء شعبنا في تركيا بتخصيص حصّالة أو صندوق باسم "حصّالة القدس" لربط عائلاتنا وأسرنا وأبنائنا بالقدس وفلسطين وتربيتهم على ذلك، والبذل والعطاء نصرةً لأهلنا في فلسطين

كلمات دلالية