المظاهرات تتواصل في العالم الاسلامي تنديدا للإساءة الفرنسية للنبي محمد

الساعة 01:16 م|31 أكتوبر 2020

فلسطين اليوم

تتواصل المظاهرات الاحتجاجية في جميع انحاء العالم الإسلامي رفضًا للإساءة إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم ولتصريحات الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون ضد الاسلام والمسلمين.

وشارك يوم أمس الجمعة عشرات الآلاف من المسلمين في باكستان وبنغلادش وفلسطين ولبنان واليمن، في مظاهرات احتجاج على تصريحات ماكرون والرسومات المسيئة للنبي محمد.

وأعلنت دولة فرنسا حالة التأهب القصوى في البلاد بعدما أقدم شاب على قتل ثلاثة فرنسيين في كنيسة بمدينة نيس الفرنسية احتجاجًا على الاساءة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.

وقال الرئيس الفرنسي: "سيتم نشر مزيد من الجنود لحماية الأماكن الرئيسية مثل دور العبادة والمدارس".

يُشار إلى أن الشرطة المحلية الفرنسية أعلنت حالة التأهب القصوى أيضا.

وقال ريشار جانوتي: "نحن في وضع يتمدد فيه الخطر "الإرهابي" أكثر وأكثر، أي رمز للجمهورية أو المسيحية هدف محتمل وهذا يتعين علينا توخي الحذر والانتباه".

وقتل شاب مسلح بسكين ثلاثة أشخاص صباح الخميس في غضون دقائق في كنيسة نوتردام دو لاسومبسيون، في قلب مدينة نيس في جنوب شرق فرنسا.

وقال جان فرانسوا ريكار المدعي العام لمكافحة "الإرهاب"، المسؤول عن التحقيق، للصحافيين، إن منفذ الهجوم الذي أصيب بجروح خطيرة على يد الشرطة ونقل إلى المستشفى، تونسي يبلغ من العمر 21 عاما، وصل إلى فرنسا في تشرين الأول/أكتوبر بعدما نزل في جزيرة لامبيدوسا الإيطالية في 20 أيلول/سبتمبر.

وأعلن مصدر قضائي أن رجلا يبلغ من العمر 47 عاما، يشتبه في أنه كان على صلة به، أوقف قيد التحقيق لدى الشرطة مساء الخميس، لكن مصدرا قريبا من الملف دعا إلى توخي الحذر بشأن طبيعة المبادلات بينهما، وأعلنت تونس أيضا التي نددت بالهجوم بشدة فتح تحقيق.

وبعدما تمكن فريق من شرطة بلدية نيس من شل حركته، تقدم المهاجم نحو قوات الأمن» بطريقة تهديدية مرددا الله أكبر مما اضطرها لإطلاق النار»، بحسب المدعي العام. وأوضح ريكار أن المحققين وجدوا بالقرب منه مصحفين وهاتفين وسلاح الجريمة وهو «سكين طولها 30 سنتيمترا يبلغ طول شفرتها 17 سنتيمترا».

كلمات دلالية