"إسرائيل" تترقب بقلق كبير.. ماذا سيجري مساء اليوم السبت؟

فلسطين اليوم

من المقرر أن تنتهي المهلة التي منحها حزب "ازرق أبيض"، لحزب الليكود الذي يترأسه بنيامين نتنياهو مساء اليوم السبت للمصادقة على ميزانية الدولة.

وكان "أزرق أبيض" حذر شريكة الائتلافي "الليكود" من الخطوات التي يمكن أن يقوم بها ان لم يتم الاستجابة لطلباته بخصوص تمرير الميزانية.

ووفقًا لصحيفة معاريف الإسرائيلية فإن مسؤولون بحزب "أزرق أبيض" قال: "إن يد الحزب منذ دخوله الحكومة دائما كانت ممدودة ولازالت ممدودة للوحدة والتعاون، وللعمل اللامتناهي من أجل مصلحة "اسرائيل"، ويبدو أن الليكود لا يفوت فرصة للاهتمام بمصلحته بدل مصلحة "إسرائيل".

واضاف المسؤولون :" العمل غير الصحيح للحكومة، غياب التعيينات وعدم تمرير الميزانية سوف يؤدي الى ضرر اقتصادي واجتماعي مستقبلي لا يمكن تصحيحه، المهلة تقترب من النهاية: او نمرر الميزانية- او أن الاسرائيليين سيعانون من وضع اقتصادي صعب".

وأوضح المسؤولون :"نحن مهتمون بعمل جيد ومتواصل للحكومة الحالية، لكن في حال لم تقم بتحسين أدائها، في نظرنا الامكانيات مفتوحة. لن نتردد اي عملية سياسية او برلمانية، حتى نتأكد ان يحصل الاسرائيليون على حكومة فاعلة كما يستحقون".

وافادت "معاريف" ان الليكود غير مكترثون للتهديدات التي يطلقها "ازرق ابيض" ونقلت عن مسؤول كبير في الحزب قوله "هذه تهديدات فارغة لا معنى لها".

وكادت ان تؤدي ازمة المصادقة على الميزانية الاسرائيلية الى حل الكنيست وانتخابات رابعة في غضون عام ونصف في شهر اب/اغسطس الماضي ، بعد عدم المصادقة على الميزانية في موعدها في ذلك الشهر، الا ان تمديد المهلة للمصادقة عليها منع ذلك.

غانتس يهدد بحكومة بديلة

يُشار إلى أن وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي وزعيم حزب "أزرق أبيض" بيني غانتس ألمح يوم الأربعاء الماضي، إلى إمكانية تشكيل حكومة بديلة مع المعارضة والانسحاب من الائتلاف الحكومي الذي يقوده نتنياهو.

وقال غانتس: إن "حكومة بدون ميزانية أسوأ من الانتخابات، وإن نتنياهو، يعرض مستقبل "إسرائيل" للخطر، وإذا لم تقر الميزانية لعام 2021، فذلك جريمة بحق إسرائيل".

وأضاف: "لا نستبعد تشكيل حكومة بديلة مع المعارضة لتجنب الانتخابات، حتى لو وضع موشيه يعلون، رئيساً للوزراء".

وهدد غانتس، في وقت سابق باللجوء إلى الانتخابات مجددًا في حال عدم إقرار ميزانية العام المقبل.

وقال غانتس: "إذا لم تقر ميزانية منتظمة لعام 2021، فقد تجد إسرائيل نفسها في حملة انتخابية مرة أخرى".

وأضاف: "لست مستعدًا لأن أكون رهينة الوضع السياسي لأي شخص، هناك اختباران لإظهار الجدية الأول عمل الحكومة، ومسألة الميزانية، وإن لم يتم ذلك فسنتوجه لصناديق الاقتراع".