الشيخ قاسم: على فرنسا تصحيح تعاطيها مع الاسلام والمسلمين وإلا خسرت

الساعة 10:17 م|29 أكتوبر 2020

فلسطين اليوم

ندد نائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم بمواقف الرئيس والحكومة الفرنسية من الاساءة التي تعرض لها نبي المسلمين رسول الرحمة والسلام محمد (ص) ودفاعهم عن المسيء، داعيا فرنسا لتصحيح تعاملها مع الاسلام والمسلمين والا ستصاب بالخيبة والعزلة من قبل المسلمين واحرار العالم .

ندد نائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم بمواقف الرئيس والحكومة الفرنسية من الاساءة التي تعرض لها نبي المسلمين رسول الرحمة والسلام محمد (ص) ودفاعهم عن المسيء، داعيا فرنسا لتصحيح تعاملها مع الاسلام والمسلمين والا ستصاب بالخيبة والعزلة من قبل المسلمين واحرار العالم .

وفي كلمته في المؤتمر الرابع والثلاثين للوحدة الإسلامية تحت عنوان "التعاون الإسلامي في مواجهة الكوارث والبلايا"، الذي أقيم اليوم الخميس، في العاصمة الايرانية طهران، أشار قاسم الى اهمية الوحدة الاسلامية التي دعا اليها  الخميني الراحل (رض) وتابعها خلفه الامام الخامنئي دام ظله وان هذا المشروع تحول اليوم الى مطلب عالمي للمسلمين نشهد بعض نتائجها ومكاسبها .

واشار الى ان "من نتائج مشروع الوحدة هو التقارب بين النخب العلمائية السنة والشيعة والتقارب والتآلف بين شعوب هذين الفريقين وعززت الالتفاف حول المقاومة الفلسطينية واسست محورا للمقاومة في وجه الكيان الصهيوني وكشفت زيف اطروحة التكفيريين"، مؤكدا ان "هذه الوحدة قوت من عزيمة المسلمين لمواجهة التحديات واعاقت قوى الانحراف من التأثير على افكار ومعتقدات اجيالنا".

وحول انتشار وباء كورونا لفت الشيخ قاسم الى حديث للإمام علي عليه السلام والذي قال فيه إن البلاء للظالم ادب وللمظلوم امتحان وللأنبياء درجة وللأولياء كرامة" ، مشيرا الى التعاطي العقلاني والايجابي مع هذه الكارثة بعدم الاستسلام لكورونا و للتخلص من اثاره السلبية وبناء خطوات ايجابية بعد هذه المرحلة".

ولفت الى "الاهتمام بالجانب الروحي والمعنوي الى جانب الاهتمام بالجانب الصحي خاصة في عصر شبكات التواصل الاجتماعي التي تشكل خطرا فكريا واخلاقيا ان لم نحسن التعاطي معها ونستثمرها بالشكل الصحيح والسليم".

وتطرق في كلمته الى "اساءة الغرب لنبي الرحمة والسلام محمد (ص) معتبرا هذه الاساءة عدوان اخلاقي وتصرف فتنوي لا علاقة له بحرية الرأي كما يدعيه الغرب"، مشيرا الى الشتائم والاهانات لا يدخل ضمن الرأي الاخر حول الرسول الاعظم (ص) بل هو تعبير عن ضعف المنطق وترسيخ ثقافة التعدي والظلم في مواجهة الاختلاف والرأي الاخر".

وندد نائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم بمواقف الرئيس الفرنسي بتبرريه الاساءة للرسول (ص) والدفاع عن مرتكبيه مؤكدا ان هذه المواقف تكشف ضحالة النموذج القيمي الغربي وعودة الى اساليب الجهالية، لافتا الى أن فرنسا وبهذا الموقف المخزي سوف لن تكسب الا العزلة والخيبة من مسلمي واحرار العالم، داعيا فرنسا صحيح تعاملها مع الاسلام والمسلمين .

وحول العقوبات الاقتصادية الامريكية على ايران اكد الشيخ قاسم ان "الهدف الرئيسي من هذه العقوبات هو تحقيق اهداف سياسية منها تبعية ايران للسياسات الامريكية في المنطقة والعالم وتعطيل قدراتها الدفاعية وقطع علاقاتها مع الشعوب المتحررة والمستقلة خاصة الشعب الفلسطيني".

وفي نفس السياق لفت الشيخ قاسم الى ان "سبب العقوبات على حزب الله هو ان الحزب اثبت جدارته في المقاومة والتحرير والدفاع عن استقلال لبنان لانهم يريدون ان تكون "اسرائيل" هي المسيطرة والمؤثرة في المنطقة ، داعيا الاستمرار بمنهج المقاومة رغم الصنوف المختلفة للعقوبات".

وأوضح ان "التطبيع مع الكيان الصهيوني من قبل الامارات والبحرين والسودان ومن خلفهم السعودية جزء من التآمر الدولي للسيطرة على البلدان الاسلامية وخيراتها وسلب القدس وفلسطين".

كلمات دلالية